
المعلم / يحي سليمان سلمان المشنوي رحمه الله تعالى
من اعلام قبيلة المشنوي.
المعلم الفاضل /يحي سليمان سلمان المشنوي رحمه الله تعالى من عشيرة ال حسين من فخذ ال امحدلم.
ولد في فيفاء جبل المشنوي بقعة المرمى عام 1355هـ تقريباً.
سكنه بيت الحواجب.
تزوج زوجتين وهما :
الفاضله / خيرة مسعود المدري
والفاضله / عافية جبران المشنوي
له من الابناء ولد واسمه (حسن) (وبنت)
(واما (حسن) فقد توفاه الله في سن الثالثة عشر بعد ما أكمل المرحلة الابتدائية.
والبنت متزوجة ولها أولاد ومقيمة في الرياض.
نشأ في عائلة متدينة ميسورة الحال نسبة لذلك الوقت.
توفي والده وهو لايزال صغيرا هو وأخيه محمد وأخت لهم وكان أكبرهم وقامت والدتهم رحمها الله بتربيتهم وتنشئتهم وحرصت على تعليمه هو وأخيه.
بدأ تعليمه على يد ((الشيخ زاهر بن حسن رحمه الله )) ثم التحق بمدرسة الخشعة على يد
((الشيخ أحمد بن علي الخسافي رحمه الله))
أول ما افتتحت مدرسة الخشعة في زمن ((الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله))
من مميزاته رحمه الله كان قوي الذاكرة سريع البديهة مما مكنه من حفظ القرآن الكريم وأصول الدين والقراءة والكتابة.
حرص على حضور مجالس العلم والحكمة والأعراف والصلح والأحكام ومرافقة المتعلمين وأصحاب الرأي والشخصيات المرموقة منذ صغره وفي شبابه رغم ظروفه وظروف زمانه
ساعدته نباهته والثقة التي كان يوليه إياها من يعرفونه.
ولِما يعرف عن اسرته من تاريخ في الصدق والأمانة والحكمة ساعدته ان ينشأ متديناً شغوفا بالعلم والمعرفة وحب الإطلاع حريصاً على تعلم وفهم القرآن ومعانيه ومواظباً على قراءته.
كان يتولى الإمامة إذا حضر بين جماعة.
وتُوكل إليه الخطابة في كثير من الأحيان في المساجد المجاورة.
كان رحمة الله من محبي القراءة ومرجعاً في الأنساب والأعراف والمواقع والأحداث.
كان مولعاً بالشعر ينقل الاحداث بدقه وما قيل في ذلك الحدث وكأن المستمع حاضرا يرى ويسمع.
وكان له معرفة بالفلك ومنازل النجوم والمواقيت الزمانية ومواسم الزراعة وكان مرجعاً في هذا العلم
كما يجدر بالذكر أنه كان يقال انه يعرف التوقيت بالساعة والدقيقة دون الرجوع إلى الساعة إو إستخدامها .
حج ما يقارب الثلاثين حجة منها ما حجه لنفسه أو حج عن غيره حيث كان الناس يتسابقون على تكليفه بأداء الحج عن من توفي ولم يؤدي فريضة الحج وذلك لثقتهم في علمه وحرصه.
بدأها مع أعمامه أولاد أهل إمحواجب – جبران حسن ومسعود حسن رحمهما الله – الذين عُرف عنهم أداؤهم للحج سنويا مشيا على الأقدام.
كان دليلا ومرشداً ومعلماً لمرافقيه في رحلات الحج ويحرص الكثيرون على مرافقته في تلك الرحلات الشاقة في حينها مع قلّة معرفة البعض بالطريق وبالمناسك.
عرف بالزهد في الدنيا والحرص على الدين كعادة أسرة أهل الحواجب عمل مزارعاً ثم معلماً حيث افتتح معلامة الحواجب ((وهومكان للتدريس)) ((بما يسمى بالكتاتيب)) يعلم القرآن والقراءة والكتابة ومبادئ الحساب قبل إفتتاح مدرسة الخشعة النظامية .
وكان له طلبة كثيرين : ومنهم على سبيل المثال الاخوه الفضلاء
((جابر سلمان حسن ))
(( جابر جبران اسعد ))
(( حسن سلمان حسن ))
((حسين يزيد حسن))
((يحيى حسن اسعد ))
ثم انتقل بعدها بالتدريس في جامع المرمى.
وقد أمّ المصلين في مسجد الحواجب منذ إنشائه إلى أن توفاه الله وذلك لأكثر من حوالي عشرين عاما
توفي عام 1431 هــ
رحم الله معلمنا الفاضل رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
✍🏼 في١٤٤٥/٦/٩هـ٢٠٢٣/١٢/٢٢م
المعلم / يحي سليمان سلمان المشنوي رحمه الله تعالى