دين ودنيا

 مع القرآن

أ : حسن مفرح الفيفي

 مع القرآن

سؤال يراودني في شهر رمضان من كل عام؟

و نحن نقرأ كتاب الله في هذا الشهر ونسأل الله القبول، هل إستفدنا من قراءتنا؟ بمعنى هل رزقنا ربي فهما أكثر للقرآن في معانيه وأحكامه وتجويده وحفظه، وهل تنور لدينا الحس الإيماني، وهل استوقفتنا بعض الآيات والسور للتأمل والبحث، و هل ازددنا نحو القرآن جاذبية وتعلقا ورغبة في الإستزادة والترقي؟.

روى إبن مردويه من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “

النور المبين و الشفاء النافع

إن هذا القرآن هو حبل الله المتين ، وهو النور المبين وهو الشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ” .

وروي من حديث حذيفة وزيد بن أرقم نحو ذلك.

قال الله سبحانه وتعالى:

“إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا”

تأثيره على القلوب

وتأثير القرآن على القلوب لا جدال فيه لكنه يشترط لذلك إيمانا لدى المتلقي وقلب المؤمن هو الأرض الخصبة التي تثمر إيمانا وشغفا وحبا لهذا لقرأته وهداية ووقارا وخشوعا وتسليما يملك الروح والجوانح ويهدي للتي هي أقوم.

والأمل أن لا نخرج من شهر رمضان
إلاوقد ازددنا رسوخا وإيمانا وفهما .

تمنياتي لكم صوما مقبولا

والله أعلى وأعلم.

 

دين ودتيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى