آداب

من ارشيف مساجلات الشاعر حمد العقيل مع الشاعر الرجيم

الشاعر / حمد بن عبدالله العقيل

من إرشيف مساجلات الشاعر حمد العقيل مع الشاعر الرجيم

سمى نفسه الشاعر الرجيم ,,

واستهل ذالية عجيبة ..

فقمت بمجاراتها ..

أقدم لكم ذاليته ..

وحصل بيننا استمرار على نفس القافية .

ارجو ان تستمتعوا بها ..

محبكم / حمد بن عبدالله العقيل

يقول الشاعر الرجيم :

مِنْ جذاذ الطرس والكاذي شحَذْ

مديةَ الإبداع والشعـر الأفَــــــــذْ

غـذّ بالبـوح وفـي إغـــــــــــذاذهِ

(رملٌ) خـبَّ إلينـا وانجبَـــــــــذْ

بمحـاذاةِ ضـفـافٍ حـالـــــــــــــمٍ

كان يوري نأمةَ الصوتِ الأحَــذْ

صبَّ كأسـاً واحتسـاهُ نغمـــــــــاً

سكـرَ النبّـاذُ منـهُ واستلّــــــــــــذْ

فالتقطنا صورةَ الرعـد ومــــــــا

غدُنـا إلا كأمسـي يومـئــــــــــــذْ

هكذا شامتْ عيونـي منظـــــــراً

آخذاًَ منّـي ومنّـهُ مـا أخَــــــــذْ

سائلي ماشفّني اليومَ ومَــــــــــنْ

شرّذَ الأفذاذَ من خلفي وشـــــــذْ؟

لا المحيطـاتُ مـدادي إنّهـــــــــا

نفدَتْ والفلْكُ مِنْ أهلي انتبَـــــــذْ

كلّ شيء ضاعَ منّي ليس لــــي

والليالي لـم تفدنـي بالعـــــــــوذْ

إنمـا الدنيـا خـداعٌ كلّـهـــــــــــا

فاستَعنْ باللهِ منهـا واستعـــــــذْ

ذهبَ العمرُ سدىً ..إيدي سبــأ

حكمُها الأيامُ في النـاس نفَـــــذْ

الشاعر الرجيم

فجاريته عاجلا بهذه الأبيات ..

أخي الشاعر / المبدع

قرأت هذه الأبيات العذبه

وجاريتها بالكتابة على نفس القافية والوزن والروي

أرجو أن تحوز على رضـــــاك

ما ألذ الشعرَ يُتْلَىْ ما ألــــَــــــــذّ

حينما القَا من الأشعَارِ فـــَـــــــذّ

يكتُبُ الشعرَ كبيٌر قـــــــــــــدرُهُ

بِقَوَافي صَاْخَ فِيْها فاسْتَلَـــــــــــذّ

يا رئيسَ الشعرَ تعلُوْهُ وَقَـــــــــدْ

سُسْتَهُ مَعْنَىً بِرَسمٍ كَانَ مُـــــــــذْ

مُذْ بَدَا أَشْعَلَ قلبي حُبــــَّـــــــــــهُ

وتواريتُ لنورٍ مِنْهُ شـَـــــــــــــذّ

كتبت أقلامُكُمْ أنـــــــــــــــــوارَهُ

لم أُطِقْ ان أَهرُبَ اليوم أَلــــُــــذْ

سِمْ بأقلامِكَ معنىْ ما جــــَـــرَتْ

فِيْهِ أحلامٌ بَلاهَا قَدْ جبَـــــــَـــــــذْ

لخِضَمِّ الأمر مما رَاْعَنـــــــَــــــاْ

جَالَ فِكْرِيْ بكلامٍ مُنْتَبـــــَــــــــذْ

واذكرِ الأغراضَ في أشعارِنَـــا

لا تدعْ منها صغيراً كَاْنَ شـَــــذّ

حمد بن عبدالله العقيل
1431/5/11هـ

فرد بهذه الأبيات :

أيُّ وحيٍ يا صديقي تتخذْ

رائقاً حاشا وكلا أنْ يُهذْ ؟

ترتوي من نبعك الروحُ سناً

فارساً تعبقُ بالضوءِ الأقَذْ

لم يعكر صحو عينيك القذى

وسواكم مذمذَ الفصحى وبَذْ

الشاعر الرجيم

فجاريت ابياته بهذه الأبيات ..

أخي الشاعر / المبدع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم مرة أخرى …ولن أَكَلّ

انما الوحي أتى نظما فلــــــــذ

من عظيم قارض للشعر فــــذ

أن يكن من يرتوي فهوا أنــــا

حيث القاك بأنغام تهــــــــــــذ

سلمت عيناك يا صاحي فهــل

بقريض الشعر منكم استعــــذ

حمد بن عبدالله العقيل
1431-5-12هـ

فرد بهذين البيتين ..

ليس لي في الشعر نهد أو فخِذْ

ويراعي سامني خسفاً وقذْ (*)

فاتق الله ولا تظلم أخــــــــــاً

لم يجد في المنتدى من منتَقــذْ

(قذّ : ضرب وفتكَ)

فجاريته بهذه الابيات ..

لا تلمني صاحبي أن أستعذ

فأنا ألقاك عملاقا وفـــــــــذ

لست محتاجا لشيء مثلنـــا

مثل قوم او بطون أو فخـــذ

أنت كالمصباح في ليلتنــــا

فأنار الدرب والكل نفــــــذ

الشاعر / حمد بن عبدالله العقيل
1431-5-12هـ

من إرشيف مساجلات الشاعر حمد العقيل مع الشاعر الرجيم

آداب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى