منوعات

الفقية /فرح اسعد سليمان احمد جبران حسين الحدلمي المشنوي الفيفي / رحمه الله تعالى

اعداد - يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الفقية /فرح اسعد سليمان احمد جبران حسين الحدلمي المشنوي الفيفي / رحمه الله تعالى

من اعلام قبيلة المشنوي

علم من اعلام قبيلة المشنوي ومن الرعيل الاول خلال العام ١٣٤٥ هـ الى العام ١٣٨٠هـ حيث تلقى تعليمه على يد خاله. الفقية العلامه / زاهر بن حسن بن اسعد المشنوي الفيفي رحمهما الله جميعاً.
فقد كان رحمه الله حافظاً للقران الكريم. ومعلماً له.
وايضاً أمتاز ايضا بعلم الفرائض والفقه والحديث.

فقد عينه خاله مدرساً ومعلماً لحلقات تحفيظ القران الكريم بعدة اماكن منها ((مسجد ذندوده، ومسجد الطحله ، ومسجد الضحي ، ومسجد قرضه)).

وكان رحمه الله يمتاز بصوت جميل بالقراءه والتلاوة ومن المواهب التي كان يمتاز بها
((فن الخطابه ))فكان خطيباً للجمع والاعياد في عدة مساجد وبالمساجد المذكوره اعلاه.
وقد عرف عنه انه كان يقوم بكتابة عقود الانكحه والضناة في ذلك الوقت.

فقد كان رحمه الله يقوم بتلك الاعمال محتسباً وطالباً الاجر والثواب من الله عز وجل. دون اي مقابل.

ومن الاشياء التي كان يمتاز بها رحمه الله
((فن المرافعات الشرعيه. والقضايا الشرعية))
حيث اشتهر وذاع صيته في هذا المجال فقد اطلق عليه الوكيل الشرعي للقبيله آن ذاك لانه لم يخسر اي قضية كان يترافع او يدافع عنها.

كما عرف عنه رحمه الله انه كان عارفاً بالحوادث والوقائع التي مرت على فيفاء وعلى قبيلة المشنوي وكذلك حفظه ومعرفته بالانساب وكان صاحب طرفه وسرعة بديهه.

له من الزوجات ثلاث زوجات. منهن من توافهن الله ومنهن من باقي على قيد الحياه متعهن الله بالصحة والعافيه ورحم الله من توفى منهن
فالاولى. مريم حسن سلمان.
والثانيه. سعيده يحيى يزيد
والثالثه. خيره قاسم مسعود.

له من الابناء اربعه ثلاثة منهم توفوا رحمهم الله جميعاً وهم( جابر وحسن وعلي ) واسكنهم فسيح جناته. ولم يبقى الا ((يحيى بن فرح اسعد)) المقيم الان بالمدينه المنوره.
ومن البنات اثنتان .

وكان سكنه (( بيت الشافه )) القريب الان من قرية ال زاهر بالمسمى الحديث ((وذندوده)) قديماً.

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في الفردوس الاعلى من الجنة.

الفقية /فرح اسعد سليمان احمد جبران حسين الحدلمي المشنوي الفيفي / رحمه الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله.

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي.
عود من حزمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى