آداب

وداعًا يا أبا تركي

شعر : حسن القحل

وداعًا يا أبا تركي

وَدَاعًــا يَـا (أَبَـا تُـرْكِي) وَدَاعَـا

وَطَابَ غِرَاسُكُمْ وَجُزِيتَ خَيْرَا

آيَـا مَـنْ قَـدْ سَـمَوْتَ بِـكُلِّ بَابٍ

بِــأَخْلَاقٍ وقَــدْ ٱمْـتَـزَتْ صَبْـرَا

وَرَأْيٌ ثَــاقِــبٌ يَــحْـوِي ثَـبَـاتًـا

وَكُـنْـتُمْ خَـيْرَ مَـنْ وُلِّـيتَ أَمْـرَا

وَنِـلْـتُـمْ حُــبَّ مَـنْـطِقَةٍ وَأَهْــلٍ

تَـفِـيضُ قُـلُـوبُهُمْ حُـبًّـا وَقَــدْرَا

بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي جَـازَانُ زَانَـتْ

بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي ٱزْدَدْتُ فَـخْرَا

فَـبُـورِكَتْ ٱلْـمَسَاعِي يَـا أَمِـيرًا

سَـرى بِـنُفُـوسِنَا شَـهْدًا وَعِطْرَا

وَنَـسْـأَلُ رَبُّـنَـا ٱلْـمَـوْلَىٰ تَـعَـالَىٰ

لَكُمْ يَا ٱبْنَ (نَاصِرٍ) طُولَ عُمْرَا

وَأَنْ يَـجْـزِيَكَ رَبِّــي كُــلَّ خَـيْرٍ

بِـذِي ٱلـدُّنْيَا وَجَـنَّاتٍ… بِأُخْرَىٰ

وَأَهْــلًا فِــي مُـحَـمَّد إِذْ تَـوَلَّـىٰ

زِمَــامَ الأَمْـرِ يُـتِمم كُـلَّ بُـشْرَىٰ

أَمِــيـرٌ لِـلْـمَـعَالِي قَــدْ تَـسَـامَىٰ

وَدَامَ لِـمَـوْطِنِي وَالـدِّينِ ذُخْـرَا

حسن القحل

‫3 تعليقات

  1. لافض فوك أيها الشاعر وقد تحدثت بلسان جازان كلهم وداعا أيها الأمير المحبوب
    ومرحبا بالأمير المحبوب والشاب الطموح

  2. قصيدة “وداعًا يا أبا تركي” للشاعر حسن القحل تحمل في طياتها مشاعر عميقة من الفراق والاحترام ، وتعبر الأبيات عن تقدير الشاعر لشخصية أبو تركي، وبالتالي فقصائد الفراق مثل هذه تذكّرنا بأهمية الأشخاص الذين أثروا في حياتنا، وتحثنا على تقدير اللحظات الجميلة التي قضيناها معهم. الشاعر نجح في توصيل مشاعره بصدق وجمالية، مما يجعل هذه الأبيات تلامس القلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى