يا منبع المجد يا فخري وعنواني
يا موطن الحزم في تاريخ سلمان
ذكراك في اليوم أمجادً نسطرها
يا موطن العون للقاصين والداني
يا مبعث الخير في الدنيا ومحورها
يا قِبلة الخلق في رُشدٍ وإيمانِ
يا موطني! وصداها: موطني! . . وبهَا
للنَّفس أنسٌ يُغطّي كلّ أركاني
دُمْ بالشموخ وفي العلياءِ مُنبَريًا
سَيفٌ مِنَ الحَقِّ يَمحُو كُلَّ شيطانِ
وكُلنا لكَ جَنْدٌ نفتديكَ إذا
هَبّ النداءُ أغرنا مِثْلَ بُركان
والفخرُ يملأ دُنيَانا، وبَهجتُنَا
تَعلو الثريَّا بأمجادٍ لأوطاني
مِقدامُنا للعُلا عرَّابُ رُؤيتِنَا
مُحمدُ الشهمّ،نسلُ الشَّهم سلمانِ
في ظِلِّهِم كُلُّ لَحظاتٍ نعيشُ بها
عيدٌ، وفخرٌ، نغنِّيها بألحانِ
ونَسألُ اللَّهَ دَومًا أن يُدِيمَ لنَا
مَلِيكنَا وابنَهُ فِي كُلّ أَزْمانِ
وأنْ يُدِيمَ لَنَا الخَيرَاتِ فِي وَطَنِي
مَا أشرَقَتْ شَمسُ صُبْحٍ فَوق أَكَوَانِ