فوز المغرب وقمم الرياض
سياسة ورياضة، وفوز وانتصار،
احتفالات عمّت الوطن العربي،
وأمور تدار وترتب من الواثقين.
القيادة والادارة الحسنة تؤتي ثمارها،
رياضة وسياسة، فرحة جماهيرية عربية تعم الوطن،
الرياض، والدوحة، والرباط، المرتكز ثم الانطلاق والأمل.
سعدت الجماهير العربية بالفوز،
والجماهير العربية منذو زمن لم تفرح،
اقرؤا التاريخ فقد فزنا قبل 1444.
فزنا ببعث المصطفى صلى الله عليه وسلم،
من هنا أشرق الاسلام وهنا سجل التاريخ،
ثم سدنا العالم وفتحنا الممالك والبلدان.
عشنا نكبات وتجرعنا هزائم لقرون ربما،
لكن الأسس باقية،
إسلام وحضارة، وتاريخ وعزائم، وقادة مؤثرون.
المغرب كان هو المنطلق لفتح الأندلس
بقيادة طارق بن زياد،
القائد الإسلامي الكبير سنة 92 هجرية،
والذي يسمي باسمه جبل طارق،
الفاصل بين المغرب واسبانيا، ومضيق جبل طارق
يفصل بين البحر الأبيض المتوسط
وبين المحيط الأطلسي، المغرب به أول جامعة
في العالم وهي “جامعة القرويين”.
كرويا.. الركابي مثالا للإدارة والتخطيط الناجح،
والمنتخب المغربي مثالا للتنفيذ بثقة واصرار
ليصل لمبتغاه.
تهيؤا نفسيا للفوز بكأس العالم
ليكون هدية المغرب للعرب.
وما ذلك على الله بعزيز
نبارك لنا جميعا هذا الانتصار للكرة العربية، حيث كانت لها حضورا رائعا