
مهرجانات منطقة جازان
إن اهتمام سمو أمير المنطقة المشهود بالنشاطات والمهرجانات التي تقام بمنطقة جازان على مدار السنة وحضوره المميز وإطلالته الكريمة التي تترقبها الجماهير بشوق ومغناطيسية جاذبة ومعه سمو نائبه، لهي سر من أسرار نجاحات المنطقة في شتى المناحي الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية.
أما نشاط محمد بن ناصر الإنساني داخل تلك المهرجانات وأحاديثه ونظراته وابتسامته التي تتوزع على المكان لتشرق حنوا وعطفا ونبلا وتواضعا، لهي سجية وخصلة تصاحب سموه مصاحبة الظل قد ألفته ونحن ألفناه بها.. ومن تواضع لله رفعه.
من يشاهد مهرجانات المنطقة وما تبرزه من من تراث وفنون وأصالة وتمسك بالعادات والتقاليد التي تأطرها الاستقامة والرجولة التي تربت عليها الأجيال كابر عن كابر التي لاتقبل ماهو ضدها أو يعترضها من تصرفات وملبس و إيماءات و إمالات تخدش الحياء، هذا هو ميزان الذوق وديدن الرجولة التي هي المكسب ورأس المال المجتمعي الذي نحافظ عليه و لن نتنازل عنه ماحيينا، والذي يجب أن تنحني أمامه الحضارة العصرية إجلالا واحتراما لهذا الموروث المجمتمعي الراسخ في الذاكرة والتاريخ والذي له قواعده ودعائمه الراسخة في الزمان والمكان والوجدان.
وإن أردت الإطلاع وتصفح تاريخ المنطقة بإيجاز فعليك بمتاحف المنطقة المتاحة التي تعد كتابا مفتوحا ليسهل عليك تكوين فكرة ذهنية موجزة عن مئات السنين الماضية.
ولاشك أن منظمي تلك المهرجانات يبذلون جهودا مشكورة لتكون العناية دقيقة ومعبرة ومترجمة حقا عن موروث متوارث يعبر عن مكنوننا وخلجاتنا التي هي كنز ثمين تليق بنا ونليق بها.
ختاما..
حافظوا على الأصالة بوجهها البشوش، واستغنوا عن المحسنات والرتوش.
ودمتم سالمين
المنطقة تشهد ازدهارا كبيرا بفضل الله ثم القيادة الرشيدة وسمو الأمير محمد بن ناصر قدم للمنطقة وهي لاشي ، والآن نجدها ضمن المناطق الأكثر نموا وتطورا.
للاسف ما نشاهده اليوم ليس من التراث والعادات من شئ لقد دخلت علينا اهازيج والبسة وتمايل وترنح هل هي مقصوده بتشويه هذا التراث ام طمس ما تبقى منه .مثلا ظهور بعض الفتيات على المسرح متقدمات على الرجال وب لبس ليس موروثا عن اجدادنا ….