توقعات حول مكافحة أضرار القرود
ذكر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن لهم دراسات وأبحاث لمكافحة أضرار القرود وقد شاهدت جزء منها أسفل جبل فيفاء الغربي قبل ما يقرب من سنة واحدة.
– الصعوبات والتوقعات :
ومما أعتقده أنهم سوف يواجهون الصعوبات في التطبيق العملي نظرا للأسباب التالية:
1. لكثرة القرود.
2.ومساحات انتشارهم .
3.ووعورة أماكنهم.
ولم يكن هناك إيضاح حول الطريقة التي سوف يتم المعالجة بواسطتها وربما تكون عدة طرق أثناء التطبيق
وتواجد القرود شيء طبيعي
وهو من الفطرة، وهم يعيشون كما تعيش بقية الحيوانات الأخرى، والمشكلة تكمن :
٠1 في كثرتهم .
2. في عدوانيتهم .
3.وعورة أماكنهم .
وقد ذكر لي أحد كبار السن الحاذقين وفقه الله أن السبب في كثرتهم ربما هو نزوحهم من اليمن بسبب الحرب وما يدل على ذلك :
1. كثرتهم
2. اختلاف ألوانهم بطريقة غير مألوفة.
ومما يُلاحظ أنهم يحدثون أضرارا بالغة وتلفا واضحا في المزارع ولا تمنعهم السياجات، ويصعب مع وجودهم قيام الزراعة.
ونتمنى للجهة المسؤولة عن معالجة مشكلة القرود النجاح وإن كان نسبة نجاحهم 70 بالمئة فقد حصلوا على النجاح، وما اتوقعه هو نجاح متدن للغاية لأنه عمل ضد الطبيعة ثم إن عملهم له حدود ومحاذير.
– وقفة تعجب:
كيف نجمع بين جهة تنمي وفي نفس الوقت تكافح؟!
