دين ودنيا

وتضيقُ بِي، فأنظرُ إلى السماء

منصور احمد

وتضيقُ بِي، فأنظرُ إلى السماء

 فأجدُها تتسعُ دائماً لقلبِي وأحزانِي؛
هذه سعةُ السماء فكيفَ بسعةِ رحمةِ
خالقِها؟

و إذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ،
و رجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ

فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا ،
و ظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ

لا تجزَعنّ من الحياةِ و ضيقها …
حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ

و لو اطّلعتَ على الغيوبِ و لُطفِها …
لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ

دين ودنيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى