
وتضيقُ بِي، فأنظرُ إلى السماء
فأجدُها تتسعُ دائماً لقلبِي وأحزانِي؛
هذه سعةُ السماء فكيفَ بسعةِ رحمةِ
خالقِها؟
و إذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ،
و رجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ
فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا ،
و ظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ
لا تجزَعنّ من الحياةِ و ضيقها …
حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ
و لو اطّلعتَ على الغيوبِ و لُطفِها …
لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ