هنيئاً لجازان بأميرها
غير مرة تجمعني بأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لقاءات في مجال الأعمال وحضور المنتديات التي تقيمها غرفة جازان، وفي كل مرة يُبهرنا بالشفافية والوضوح والتخطيط والطموح، كما يمتلك أمير جازان قدرةً على الإقناع والتأثير خلال حديثه الشفاف والصريح، ولغته السهلة الممتنعة، ولغة الأرقام وحجم الاستثمارات، ونسب الإنجاز في مشروعات المنطقة.
كان لقاء الإفطار السنوي السادس الذي أقامته غرفة جازان ملهماً لنا جميعاً كرجال أعمال ومستثمرين، فهو يحمل الإصرار والطموح والإرادة، فقد كان أمير جازان لديه الإلمام التام بكل تفاصيل الاستثمار والفرص الاستثمارية، وتقديم كل التسهيلات للمستثمرين؛ بهدف جذب المستثمرين للمنطقة؛ تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030. ففي الأعوام الماضية، تحقّق لجازان كثيرٌ من المنجزات النوعية التي أسهمت في بلوغها مكانةً اقتصادية ولوجيستية وسياحية مهمة على مستوى العالم.
وكعادته، وضع أمير جازان النقاط على الحروف، قائلاً: “إن القطاع الخاص شريكٌ في قيادة عجلة التنمية، وذلك من خلال عقد الشراكات، وجذب الاستثمارات بالمنطقة؛ بما يحقّق تطلعات القيادة الرشيدة وآمال أبناء هذا الوطن الغالي، من خلال توفير الفرص الوظيفية، والأعمال التي تتناسب مع مؤهلاتهم وإمكاناتهم.
بضع ساعات جمعتنا بأمير جازان كنا نرى في حديثه الحكمة والتفاؤل غير المفرط واستشراف المستقبل، ومما يبعث على الفخر أن منطقة جازان ستكون مثالاً يُحتذَى به عالمياً في تنوُّع الاستثمارات، فهي تحظى بتخطيط المستقبل وبنائه؛ للارتقاء بجودة الحياة بجوانبها كافة؛ من التعليم والصحة والغذاء والنقل والترفيه والصناعة التقنية الحديثة، وتوفير الفرص الاقتصادية الكبرى للعيش في أمن وراحة ورفاهية.
جازان.. سوف تسهم في تحقيق أهداف استثمارية واقتصادية كبيرة لدفع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني الأمثل، وذلك لمقوماتها الاقتصادية ومميزاتها النسبية التي تسهم في دعم اقتصادها من خلال ممكّناتها المتنوّعة التي جعلت المنطقة نقطة جذب قوية على المستويين المحلي والعالمي.. ختاماً؛ هنيئاً لجازان بأميرها.