هم لا تستطيع شرحه
” يدهمُك -بثقلهِ- هَمٌّ لا تستطيع شرحه،
ولا تدرك وصفه، لا تَفْهَمُ ولا تُفْهَمْ،
تخونك بلاغتك، وتحاصرك وحدتك؛
ليقطع قلبك تَعَلُّقه بغير رَبِّه،
ويستيقن أن شفاء مواجعه كلها
بين يدي مولاه جَلَّ جلاله “
لو لم يكُن في الشّدائد إلّا أن تُربِّي قلبكَ
كيفَ يستغني باللَّه عن كُلِّ أحد؛ لكفى!..