
تزوج ودودًا
تَــزَوَج وَدودًا وَبِـكـرًا وَلـــودًا
مجَمَلَةً بِكَرِيمِ النَسـَـــــــــب
وَذَاتَ جَمَالٍ وَفِيهَا كَمـَــــالٌ
مِنَ الدِينِ تَرقَى بِهَا لِلرتـَـب
عَفِيفَةَ طَرفٍ وَذَات حِفَـــاظٍ
وَكل حَيَاءٍ تَفز بـِــــــــالأَدَب
وَكن صَادِقًا مَعَهَا تَلقَ مِنهـَـا
هَنَاءً وَعِشقًا وَذَاكَ الطــَــرَب
وَأَنفِق عَلَيهَا وَزر وَالِدَيهــَـــا
وَكن خَيرَ زَوجٍ لَهَا وَاحتَسِب
وَأَكرِم ذَوِيهَا وَمَن قَد يَلِيهـَــا
مِنَ الأَهلِ وَالأَقرَبِينَ النجــب
تَكن لَكَ كَالظِلِ تَرضَى حَيَـاةً
فَتَنعَم فِيهــَــــا وَذَاكَ أَرَب
الشاعر :حمد بن عبدالله العقيل
ربيه – العارضة
1436/3/4هـ