المفكرالاديب قاسم بن يحيى آل عيدان رحمه الله تعالى
علم من أعلام القبيلة
المفكرالاديب قاسم بن يحيى آل عيدان
من عشيرة آل عيدان سلمان اسعد من فخذآل اسعد رحمه الله تعالى.
سكنه وبيته ((ذراع ريان )) ببقعة الوشر جبل المشنوي.
ولد في جبال فيفاء للعام / ١٣٥٥ هـ.
توفي والده وهو طفلا في سن الخامسة فعاش يتيما .
انتقلت به أمه إلى قبيلتها قبيلة الثويعي وعاش طفولته هناك ثم لما شب كان ينتقل للعمل ورعي الأغنام بين قبيلة أبيه وقبيله أمه.
وكعادة شباب جيلة كانت الفرصة الوحيدة لهم هو الالتحاق بالسلك العسكري.
التحق بالسلك العسكري في((العام ١٣٧٤هـ )) متنقلاً بين عدة مدن في مملكتنا الغاليه تبوك وجيزان ونجران وشروره إلى أن انتقل الى قطاع الخدمات الطبية بالمستشفيات العسكرية بمدينة شرورة ثم الظهران ثم مستشفى خميس مشيط الى ان تم احالته على التقاعد في ((العام١٤٠٧هـ)) .
رحمه الله كان في هذا القسم له حضوه ومعروف لدى كثير من الاطباء كان يقصده الكثير من القبيله او من القبائل الاخرى وذلك عند الحاجه في موضوع الكشف الطبي وكان يسمى انا ذاك (التصحاح) عندما يريدون ان يكتبوا في العسكريه وقد كان معروفا في ذلك الوقت عند الكثير من ابناء فيفاء .
عرف عنه خلال سيرته دماثة الخلق وصلاح السيرة وصدق السريره.
تزوج من الفاضلة/ تعبة بنت سلمان حسن سلمان الفرحة آل أسعد المشنوي الفيفي رحمها الله تعالى.
ورزق منها باربعة ابناء وهم يحيى ، وعيسى ، عبدالرحمن ، وعبدالله الذي توفي قريباً رحمه الله تعالى.
وله من البنات سته بنات.
عرف عنه رحمه الله أن كان كثير المعرفه وكثير الاطلاع وكثير القراءة (( وأذا ابدى رأياً أُخذ به من رجاحته رحمه الله)).
يُعتبر من ضمن مؤسسي صندوق وجمعية ابناء القبيله بخميس مشيط الخاصه بالديات ومساعدة منسوبيها والتي مازالت تعمل بفضل الله وكرمه إلى تاريخنا الحالي.
فنسأل الله تعالى أن يُجازي خيرا من اسسها ودعمها في حينها وحافظ عليها وان يحفظ حيهم ويرحم ميتهم ويجعلها في موازين حسناتهم.
فقد تم انشائها عام (( ١٤٠٤هـ)) ومازالت الى وقتنا الحاضر ولله الحمد.
ومما عرف عنه وامتاز به رحمه الله كثيرة الاصلاح بين الناس مشاركته لهم في كل مجلس وفي جميع افراحهم واتراحهم.
فقد كانوا معظم الجماعه في مجمع واحد في ما يسمى بحي الصنادق في خميس مشيط آن ذاك ((بما يسمى بحارة الفيافيه)) فكل من تواجد هناك في ذلك الوقت يُعرف بالفيفي فقط وليست هناك تفرقه ولم يكون معروفاً في ذلك الوقت وخاصة بين اعضاء جيلي ان هذا مشنوي او حكمي او ثويعي او عبدلي.
ومما عرف عنه ايضاً حفظه لأنساب وشعر وأحداث القبيله خاصة وفيفا عامه .
ومما وجد في مكتبتة الخاصه رحمه الله من موروث وتراث وهو عباره عن ((شريط كاست )) يتكلم عن الكثير من الاحداث والشعر الذي رافقها أو سمعها أو نقلها عن غيره محفوظ لدى ابنائه وباذن الله سوف يتم اعادة تحديثه ليتناسب مع الارسال بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ليتم الاطلاع عليه ونشره.
وهنا نقول.
فالرقي أسلوب لحياة الأشخاص النقية قلوبهم والتي عرفت عنهم فقد كان فكراً وعقلاً سبق جيله وثروة تراثية في زمانه وترك لنا اثراً جميلاً عرفاه به.
توفي رحمه الله تعالى في ١٤٢٣/٣/٢هـ بمدينة خميس مشيط.
رحم الله المفكر الاديب رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
المفكرالاديب قاسم بن يحيى آل عيدان رحمه الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
✍🏼 في١٤٤٥/٧/٢٨هـ الموافق٢٠٢٤/٢/٩م