المتابع للأصداء الإقليمية والعالمية، ومن يرصد ردود الفعل في مواقع صنع القرار الدولي تجاه مبادرات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سيلحظ حالة استثنائية من التقدير والاحترام الممزوج بالإعجاب والدهشة. فالإصلاحات المحققة، والطموحات التي في طور التنفيذ، تجسد أنموذجا فريدا لتمازج الفكرة والتخطيط مع الواقع والميدان.
ولعل مشاركة ولي العهد الأخيرة في جلسة حوار استراتيجية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور أكثر من 160 من قادة ورواد الأعمال المؤثرين الدوليين مثلوا 28 قطاعا و36 دولة، تجيء لتؤكد مكانة الأمير محمد بن سلمان في الأوساط الدولية.