مقالات

عودة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات

حسن بن مفرح بن حسن زيداني غزواني

بسم الرحمن الرحيم

حقيقةً عندما أبحر بقلمي في بحر عالم المعلمين والمعلمات، أجد نفسي كمن يتبنى الشعر وليس بشاعر ولكنه يتفاعل بالإحساس والمشاعر ، وربما أكتب وأنا كلي خجل، لأنني قد ربما لا أعطي المعلم والمعلمة حقه الوافر.

لكنني أستعين بالله وأختصر كلامي ، وتعبيري ، بما تجود به مشاعري من جهد مقل.

أولاً – كان يطلق على مسمى الوزارة التربية والتعليم فصدق من سماها لأنها محيط يختلف عن بقية جهات حياة المجتمع ، فأول شيء فإن المعلم والمعلمة يبدأ مع االطالب المستجد بطريقة التربية والتنشئة لأن الطالب والطالبة المستجدين قدموا على ساحة مختلفة تماما عما يألف، بدأ بحرف الألف باء إلى أن يصل درجة الدكتوراه إن أفلح مع معلميه وساعدته الظروف على ذلك.

ولعلهم يتذكرون من وصلوا الى مراتب عالية أنهم بدأو الحياة من طفل الإبتدائية للمتوسطة فالثانوية مرورا بالجامعة، على يد معلم ومعلمة مخلصين يرون أبناء الناس هم أبناءهم.

كما أشيد وأنبه لمن يقرأ كلامي أنني عشت طالباً في الليلية ولازلت أدعوا من أمام الكعبة لكل من علمني بدأ بأخي الكبير أحمد شفاه الله ومرضى المسلمين .

ثم وجهت أولادي وبناتي للعلم فمنهم الطبيب والمهندس والمعلمة ولله الحمد والشكر فجزى الله من علم أبنائنا وبناتنا العلم وتحملوا الصبر والوقوف في فصول الدراسه.

ثانياً – أن مهنة المعلم والمعلمة عظيمة ومقدرة عند من يرى لأهل الفضل فضلهم.

ثالثاً -وذلك الفضل من الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن سخر لنا أفضل الحكام العظماء الذين وضعوا العلم أعظم مهمة في بناء حياة الإنسان في هذا الوطن العزيز.

حيث فتحت الدولة أعزها دور العلم من المدارس والجامعات والمعاهد في المدن والقرى والهجر وأعالي الجبال وأنفقت المليارات لأجل أبناء الوطن وبناء وطنّا شامخاً فالطيار والضابط والموظف والطبيب والمهندس والقاضي والقائد والصانع في مصنعه والمسؤول في مكتبه وفي إدارته ، كان طالب من خريج وزارة التربية والتعليم جزاهم الله الخير جميعاً .

فكل رجال هذا الوطن ثمرة من ثمار غراس دولتنا وحرص الآباء والإمهات ورجال التربيه والتعليم.

نسأل الله أن يجعل هذا العام الجديد والأعوام القادمة أعوام خير وبركة وعز ورفعة لدولتنا وشعبنا كما نهيب بالآباء والأمهات بالتعاون و الحرص على مافيه مصلحة أبناءهم وبناتهم .

أما المعلمين والمعلمات فأصبروا فأجركم على الله والله لايضيع أجر من أحسن عملا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

بقلم المواطن
حسن بن مفرح بن حسن زيداني غزواني
جازان بلغازي محافظة العيدابي
26:2/1447
20/8/2025

تعليق واحد

  1. كتب الله أجركم أبا سليمان على هذه المشاعر الطيبة والنبيلة تجاه مربي الأجيال الذين لهم بصمة في حياة كل مواطن أو مقيم ؛وما ذكرت من رد الفضل لأهله ولو بدعوة صادقة رد منك للجميل واقتداءً برسولنا الكريم الذي قال :
    ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه …) .
    فجزاك الله خيراً على هذه الثناء الذين يستحقه كل معلم ومعلمة مخلص لدينه ووطنه وولاة أمره .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى