
أَيَا وَطَنِي أَهْوَاكَ بِالعِزِّ شَامِخَاً
وَاكْتُبُ فِيكَ الشِعْرَ مِنْ نَهْجِ (حَسَّانِ)
وَلِي هِمَّةٌ إِنْ شِئْتُ أَنْ أَقْطِفَ السُهَى
لِعَيْنَيْكَ مَاظَنِّي بِذَلِكَ تَعْصَانِي
فَعِشْ مُطْمَئِنَاً إِنَّ دُونَكَ فِتْيَةٌ
يَسِيرٌ بِهِمْ نَحَوَ العُلَىَ حَازِمً حَانِي
وَيَعْضُدُهُ شِبْلُ الأُسُودِ (مُحَمَّدٌ)
وَبعْدَ مَلِيكِ الحَزْمِ يَأتِي هَوَ الثَانِي
وَخَلْفَهُمَا شَعْبٌ وَجَيْشٌ وَدَوْلَةً
وَأحْكَامُ شَرْعِ الله أَعْدَلُ مِيزَانِ
فَيَارَبَنَا احْفَظْ أرْضَ أَشْرَفَ بُقْعَةٍ
وَأَغْلَىَ تُرَابٍ ضَمَّ اَعْظَمَ إِنْسَانِ
شعر / الحسين بن احمد النجمي



