
في صفٍّ واحدٍ
اصطفّ العطاء قبل الأسماء،
وتقدّم الأثر على المناصب،
فبدا المشهد
كأنّ الوطن يوقّع باسمه
على شهادة الامتنان.
هنا لا تُرفع الملفات فقط،
بل تُرفع القيم،
ولا تُمنح الدروع فحسب،
بل يُمنح المجتمع نبضًا إضافيًا للحياة.
مشهدٌ يجسّد اتساع أثر العمل التطوعي،
حين تتحوّل المبادرات
من فكرةٍ صغيرة
إلى حضورٍ كبير،
ومن جهدٍ فردي
إلى صناعة أثرٍ لا يزول.
جازان…
حين تؤمن أن التطوّع
ليس فعلًا عابرًا،
بل رسالة،
تكتب مستقبلها
بأيدي أبنائها
وبقلوبٍ اختارت أن تعطي
قبل أن تُسأل




