مقالات

جازان تُصافح الغد… ومسـك تفتح نوافذ الحلم

كتبه أ/ حمد دقدقي

في مساءٍ تتوشّح فيه جازان بالأمل،
وتنصت الجبال لخطى المستقبل،
رعي سمو أميرها انطلاقة “جولة مسك”، فتغدو المدينة قلبًا نابضًا بالشباب، وعيونًا مشرعة على الممكن القادم.


حضور الأمير ليس بروتوكولًا عابرًا، بل وعدُ قيادةٍ تؤمن بأن الشباب هم القصيدة التي يُكتب بها الوطن، وأن التمكين حين يُروى بالثقة يُزهر إبداعًا، ويصير أثرًا لا يزول. هنا، حيث امتدّ المعرض كخارطة حلم، وحيث الفيلم يحكي سيرة فكرة آمنت بالإنسان قبل العناوين، كانت “مسك” تُجيد الإصغاء لنبض جازان، وتقدّم خبرتها جسورًا نحو الغد. كلمةٌ تُشعل العزم، وبرامج تُمسك بيد الطموح، ومبادرات تعرف طريقها إلى العقول الشابة، لتقول لهم:
مكانكم في الصفوف الأولى من المستقبل. وجازان…


بشبابها، بثقافتها، بجرأتها على الابتكار، تستقبل الجولة لا كضيفٍ عابر، بل كبداية مسار، وشراكة حلم، وميلاد مبادراتٍ تنمو وتستدام.


هكذا تتعانق الرؤية والقيادة، وتتقدّم الخطى واثقةً نحو 2030، حيث الوطن أكبر من التحديات، والشباب أوسع من الأحلام، وحيث “مسك”
تترك في جازان أثرًا…

وطريقًا مفتوحًا على المستقبل

جازان تُصافح الغد… ومسـك تفتح نوافذ الحلم
جازان تُصافح الغد… ومسـك تفتح نوافذ الحلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى