أخبارنا

جازان… حين تُصافح الموهبة يدُ القيادة

كتب حمد دقدقي

في مكتبٍ يفتح نوافذه على المستقبل، استقبل أميرُ جازان حلمًا شابًا خرج من شاشةٍ صغيرة
ليصير صورةً كبيرة للوطن.
إبراهيم بقاشي… اسم حمل جازان في ذاكرة الضوء، وصاغها بلغة الذكاء الاصطناعي
قلبًا نابضًا بالهوية،
وصوتًا يرى ما لا يُقال.
وحين صافح الأمير محمد بن عبدالعزيز هذا الإبداع اليافع،
كانت المصافحة وعدًا،
أن الموهبة لا تمشي وحدها،
وأن القيادة حين تؤمن بالفن
تمنحه أجنحة. جازان لم تكن فيلمًا فحسب، بل فكرةً تمشي على قدميها، وترتدي ألوان الأرض والإنسان، وتقول للعالم:
هنا جنوبٌ يكتب مستقبله بالصورة، وبالعلم، وبالحلم الممكن. هكذا تلتقي الرؤية بالطموح، ويولد من اللقاء وطنٌ
يعرف كيف يُنصت لأبنائه،
وكيف يحوّل الإبداع
إلى راية فخرٍ ترفرف عاليًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى