
في مشهدٍ يعكس جدية العمل وتكامل الرؤية، ترأس أمين منطقة جازان اجتماعًا موسعًا برؤساء البلديات، لمراجعة أداء العام 2025، واستشراف مستهدفات العام 2026، بحضور قيادات الأمانة ومساعدي الأمين.
لقاءٌ لم يكن عابرًا، بل محطة عمل أكدت أن التنمية البلدية تبدأ من التخطيط الدقيق، وتستمر بالمتابعة، وتُقاس برضا المستفيد وجودة الحياة.
حيث نوقشت محاور البنية التحتية، وتطوير الطرق والخدمات الأساسية، وتحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوهات البصرية، وتعزيز الرقابة، إضافة إلى تحفيز الاستثمار البلدي، وتسريع مشاريع الإسكان.
وأكد أمين المنطقة خلال الاجتماع على أهمية العمل التكاملي بين البلديات والجهات الحكومية ذات العلاقة، بما يسهم في دعم المعالجات الميدانية، وتحقيق أثر ملموس ينعكس على الواقع الخدمي والمعيشي للمواطن والمقيم.
كما شدد على أن تسهيل الإجراءات، والارتقاء بالخدمات، وتحسين تجربة المستفيد، هي جوهر العمل البلدي، وغاية كل جهد، وطريق الوصول إلى أعلى درجات الرضا المجتمعي.
جازان… حين تُدار التنمية برؤية،
وتُصاغ القرارات بمسؤولية،
وتُبنى المدن بخدمة الإنسان أولًا




