صحة و جمال

أمراض الاجواء الباردة

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال الأجواء الباردة

تتضمن بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال الأجواء الباردة ما يلي:

  •  الجيوب الأنفية، حيث أنّ آلية استجابة الجيوب للرطوبة وتغيرات الحرارة تختلف في درجات الحرارة المنخفضة عنها في الدرجات الأكثر دفئاً، إذ أنّ التعرض للأجواء الباردة يؤدي إلى جفاف التجويف والممر الأنفي نتيجة انقباض الأوعية الدموية، ثم يؤدي التغير المفاجئ في الرطوبة بعد التعرض لدرجات الحرارة الأكثر دفئاً إلى حدوث سيلان في الأنف، مما قد يجبر الشخص على التنفس من الفم وفقدان الحماية التي يوفرها الممر الأنفي ضد الجراثيم، مما يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض المعدية الناتجة عن البكتيريا والفيروسات.

         

 
  •  التعرض لمسببات الأمراض، حيث أن الإصابة بالأمراض المعدية يتطلب التعرض لأحد مسبباتها مثل البكتيريا أو الفيروسات بغض النظر عن حالة الطقس وبرودته، إلا أنّ زيادة فترات تجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة خلال الأجواء الباردة تزيد من خطورة انتشار العدوى من شخص إلى آخر.

   

على خلاف ما قد يعتقده البعض، فإنّ تطور أعراض الإصابة بالزكام أو الانفلونزا لا يعني وجود ضعف في جهاز المناعة، حيث أنّ كثير من الأعراض الناتجة عن هذه الأمراض هي في الحقيقة محاولة من جهاز المناعة لمحاربة مسبب المرض، حيث أنّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد تظهر لديهم أعراض خفيفة مقارنة بالأشخاص الذين يمتلكون مناعة قوية عند الإصابة بأحد الأمراض المعدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأمراض المعدية تتطلب وقتاً لتظهر كامل أعراضها، بينما تظهر بعض الأعراض المبكرة لها على شكل حمى خفيفة، مما يجعل المصاب يشعر بالدفئ، مما قد يؤدي إلى خروجه في الأجواء الباردة بملابس خفيفة، والاعتقاد بأنّ الأجواء الباردة هي سبب إصابته بالمرض بعد بدء الأعراض الأكثر شدة للمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى