احملوا في قلوبكم حبّ المسارعة في الخيرات، أحسنوا لأنفسكم بإصلاحها وكونوا للنّاس أنفع النّاس، ولا تستصغروا في سبيل الأعمال الصّالحة شيئا..فإننا لا ندري بأيّ عمل نرتفع عند الله، ولربّما يظفر المرء في إحدى الليالي بالعتقِ من النّار بعملٍ يسيرٍ قد عظّمته النّوايا
وإذا سألت فاسأل الله قلبًا خاليًا من الحسد، يرى النعم على غيره ولا يتمنى زوالها أو يشعر انه أولى أو أحق أو ان الآخرين لا يستحقونها .. تعوذ دائمًا من شر حاسدٍ إذا حسد و من أن تكون أنت الحاسد الذي في الأرض على نعم الرازق الذي في السماء