هانحن نستقبل العام الهجري الجديد (1443) جعله الله عام خير وعافية على الجميع ،عام اساسه الإيمان وهدفه إزدهار ونمو وتطور في جميع المجالات بتخطيط وإشراف قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومن خلفه ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومواطنون ومقيمون شعارهم بيت واحد يحملون أمانة الحب والولاء لمملكة الوفاء والانسانية.
قيادة لاترضى إلا بالمراكز الأولى على المنصات العالمية بخطى ثابتة ومدروسة لكل ما من شأنه رفاهية المواطن الذي هوالأساس لتنفيذ رؤية قيادته بكل همة وإقتدار لسعادة الحاضر ولمستقبل الأجيال القادمة ،فما حقتته المملكة بفضل الله شيء يجعل العالم يشيد بمايراه من انجازات على مختلف الاصعدة و إحتراما لما يراه من همة عالية تحتل قمم المجد وتحافظ عليهابحراسة أبناء عاهدو الله على بذل الغالي والنفيس لرفعة شأن هذاالبلد تحت راية التوحيد التي أصبحت خفاقة فوق كل الامم والهيئات والمنظمات الدولية .
وهذا ليس من باب الصدف إنما بتطبيق شرع الله واتباع سنة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم كدستور ينير الطريق والتوجه الصحيح الذي جعل كل الامور شورى بينهم وبعدها الاتكال على الله للوصول إلى ماتصبوا اليه هذه القيادة فقد جعلت خدمة الحرمين الشرفين أولى اهتماتها وطباعة المصحف الشريف الذي يتم توزيعه على مسلمي العالم شيء يدعو إلى الفخر فهناك أيضا رؤية طموحة كانت حديث العالم من حيث الاعجاب بماحققته هذه الرؤية في زمن قصير فاق جميع التوقعات بفضل الله ثم قائد وملك حكيم قال لمواطنيه هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
ليضيف ولي عهده الأمين كلمته المشهورة ، يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا.
دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول.
كما أن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا ومورداً إضافيا لبلادنا وهذا هو عامل نجاحنا الثاني.
ولوطننا موقع جغرافي استراتيجي، فالمملكة العربية السعودية هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، وهذا هو عامل نجاحنا الثالث.
وهذه العوامل الثلاثة هي مرتكزات رؤيتنا التي نستشرف آفاقها، ونرسم ملامحها معاً.
نسأل الله أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يكسر ويفرق شمل من يعاديه، وأن يرزق أهله من الثمرات وان يصبغ عليهم رغد العيش في ظل قيادته الرشيدة.
وكل عام ووطننا حكومة وشعب بألف خير