مقالاتمنوعات

من روائع رسائل الجوال (جينا نسلم عليكم ونشوف كيف حالكم ..!!)

نقلها/يحيى فرحان الفيفي

جينا نسلم عليكم ونشوف كيف حالكم ..!!
ابتسمت من قلبي …. وسرحت بعيداً جدا وتذكرت أيام زمان …..اهلا وسهلا بمن طرق الباب الصغير …. منذ متى لم يطرق بابنا أحد بعفويه ..
منذ متى لم يزورنا زائر مفاجيء… !!!
يقال أننا بخير ونعمة ورخاء ولم يعد للأواني مكان في الدواليب من كثرتها …
والشاي والقهوه تُعد اكثر من مره يوميا!!
فما سبب الانقطاع ؟
ولكن لا أعتقد.. ان الضيافه هي السبب..
☆ فقدنا العفويه والبساطه وحلاوة اللقاء وجمال الصدفه الصغيرة بين الاهل والأحباب والجيران ،،
فقدنا طعم الاهل وزيارة خالتي و عمتي وخالي وعمي وبيت جدي وجدتي والضيافة بسكوت ابو ولد وفشار وحمام البر ،،
الجاره تدخل على جارتها وهي تطبخ ؛ والاخ يدخل على اخته وهما يتغدوا او يتعشوا ويشاركهم والعم او الخال يدخل على بيت اخوه او اخته الضحى او بعد العصر ليشاركهم شاهيهم وقهوتهم ليشارك ذاك المذاق الرائع من الشاي الطلخ بالبراد وهو ساخن او القهوه من الدله وحبات من الرطب او التمر ..
لكن هيهات !!!!
ان لم يحدد موعد الزياره مسبقاً قبلها بعدة ايام او حتى اسابيع .
والا فخذ موعداً هاتفياً وكانك زُرتهم ليعرضوا عليك مالذ وطاب من صنوف الاكل والشراب !!!!
الآن تعد الزيارات المفاجئه عيب وقلة ذووق … !!
وقد تستغرب أن يطرق احد بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال..!!!!!وقد يُتهم الزائر بالتطفل وقلة الذوق او بالإستهانه بأهل الدار؟!
حين يطرق الباب وإن كان مقرباً جداً كأخ أو أخت او عم أو خاله…أو اياً كان!!!
وقد يسمع بعض كلمات تحرجه وإن كان سليم المقصد .. وهذه الكلمات كفيله بردعه من تكرار هذه الزياره ابد الدهر .
☆ زمان~
لم تكن حالة المنازل مثل الآن؛؛؛
☆ اليوم~
– صوالين وملاحق وكلها مؤثثه و ملابس نظيفه وانيقه طوال اليوم وخدم تنظف ليل ونهار
– وعيب > نزور أو ندق باب احد.
☆ زمان~
حياة بسيطة ، وقلوب طاهرة ، جيران كالاهل ..واهل كالروح والجسد الواحد..
وجملة …. يااهلا وسهلا حياك الله اتفضل حياك الله على كل لسان العائله كبيرهم وصغيرهم انثاهم وذكرهم ..
جميلة العبارة ،، بجمال البساطة
،، وجمال المحبة ،، وجمال روح الاهل ..-ياما نتذكر ونقول شاهدته في صغري ؛
أن الفرد قديماً يشعر بمدى حاجتة وأنسه بالغير وإذا أهل البيت يفتخرون ويسعدون “بالطارق المجهول ” ، والزائر المفاجيء.
– وايضا ،ً قد تجتمع الضيوف على فنجان قهوه ؛ او براد شاهي او تميس و جبن و حلاوه او صحن رز بسيط وادام ..
ويبارك الله لهم فيه ، فـليست المسألة بمجرد طعام وملأ بطون .
– وليست عبارة:
مريت قلت اشوفكم اش اخباركم ؟
هى المحك
– لا ….
ولكن العلاقه نفسها~
فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت عفويتها
– لم تعد الحياة لها طعم~
بعد الاستغناء عن البساطه وعفويه المشاعر والابتعاد عن المباهاة !!!
حتى الأخ يهاب زيارة اخته .. في زمن بات شكل الغرفه ومظهر الأخت اهم من قوة العلاقه بينهما ..
الاب نزوره كضيوف والاخ والاخت يستقبلونا ضيوف في الصالون وعصير وقهوة مع انه عشنا سنين طويله نحمل نفس الذكريات ..

لكن وجدنا انفسنا ضيوفا ثقال فاصبح الهاتف هو وسيله تواصلنا ومتقطع..
ليتها تعود تلك الأيام …
– وباب يُطرق ويدق وسائل وسائله عننا
بدون قيود وبدون رسميات
حياة مملة ورسميات قاتلة.

– رحمتك ياالله بنا ؛ فـالعيب فينا لا في
زماننا
?رسالة الكاتب الاساسي للقصة
يتمنى من الجميع نشرها في مجموعات الأهل و الأقارب والجيران ، لأنها تحمل كلام مهم جداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى