@@ باريس نجد @@
مدينة (عنيزة ) في قلب منطقة القصيم وأتشرف ان أنتمي اليها
كتبت فيها عدة قصائد بالفصحى والنبطيه
وهذه احداها :
(هَذِيْ عُنَيْزَةُ قَدْ أَطَلَّ بَهَاْهــَـــــــــاْ)
هَذِيْ عُنَيْزَةُ قَدْ أَطَلَّ بَهَاْهــَـــــــــاْ
وَاْزْدَاْنَ زَهْرُ رِيَاْضِهَاْ بِرُبَاْهـــَـــــــاْ
فَتَنَاْثَرَتْ فِيْهَاْ اْلْمَنَاْظِرُ كُلَّمــَـــــــاْ
هَبَّ اْلْنَّسِيْمُ عَلِيْلُهُ بِإِزَاْهـــَـــــــــاْ
بِرَوَاْئِحِ اْلْعَطْرِ اْلَّتِيْ اْنْتَثَرَتْ بِهـَــــــاْ
وَسَكِيْنَةٍ فِيْ أَرْضِهَاْ وَثَرَاْهـــَــــــــاْ
وَسُكُوْنِ لَيْلٍ قَدْ أَضَاْءَ سَمَــــــــاْءُهُ
وَاْسْتَحْلَبَ الشَّجَرُ اْلْرَّطِيْبُ نَدَاْهَــــاْ
فَرَأَيْتُهُ طَلاًّ يُخَاْمِرُ غُصْنــــَــــــــــهُ
مُتَقَاْطِرًاْ مُتَتَاْبِعًاْ فَغَشَاْهــــَـــــــــــاْ
بَلَدٌ لَهَاْ عَبَقٌ يَفُوْحُ بِخَاْطـــِـــــــرِيْ
تَاْرِيْخُهَاْ مَجْدٌ أَتَتْهُ يَدَاْهــــَــــــــــاْ
بِسَوَاْعِدٍ تَبْنِيْ وَتَغْرِسُ هِمـــَّــــــــةً
فَأَتَىْ اْلْيَرَاْعُ بِخَطِّهِ أَمْلاْهـــَــــــــــاْ
بَلَدٌ حَوَتْ عِلْمَاً فَكَاْنَ لَهُ بِهـَــــــــاْ
دَرْسٌ بِمَسْجِدَ مُعْلِنًاْ فَتْوَاْهــَــــــــاْ
فَبَنَىْ حَضَاْرَتَهَاْ اْلْرِّجَاْلُ بِعَزْمِهِــــــمْ
قَدْ حَقَّقُوْاْ أَهْدَاْفَهَاْ وَرِضَاْهــَــــــــاْ
بَلَدُ اْلْمُؤَرِّخِ وْاْلأَدِيْبِ بِشِعـْــــــــرِهِ
وَبِنَثْرِهِ نَشَرَ اْلْكِتَاْبَ فَتَاْهــَـــــــــــاْ
بَلَدُ اْلْتِّجَاْرَةِ وَاْلْعُلُوْمِ بِأَسْرِهـَـــــــــاْ
نَثَرَتْ بَنِيْهَاْ يَحْمِلُوْاْ ذِكْرَاْهـَـــــــــاْ
بَلَدُ اْلْغَرِيْبِ إِذَاْ أَتَىْ يَأْوِيْ بِهَــــــــاْ
تَحْضُنْهُ بَيْنَ سُهُوْلِهَاْ وَرُبَاْهـَـــــــــاْ
بِتُرَاْثِهَاْ اْلْمَأْثُوْرِ عَنْ أَجْدَاْدِنــَــــــــاْ
إِكْرَاْمُ ضَيْفٍ زَاْئِرٍ فأتاْهــَـــــــــــاْ
فِيْهَاْ اْلْنَّخِيْلُ تَمَيَّزَتْ بِجَمَاْلِهَــــــــاْ
بَسَقَتْ فَأَثْمَرَ عِذْقُهَاْ وَقَنَاْهـَــــــــــاْ
أَصْنَاْفُهُ طَاْبَتْ فَكَاْنَتْ مَضْرِبًــــــــاْ
جَاْبَ اْلْجَزِيْرَةَ كُلَّهَاْ فَتَنَاْهـَـــــــــــاْ
(اَلْسُّكَّرِيُّ) إِذَاْ أَرَدْتَ حــَــــــلاْوَةً
(بَرْحِيَّةٌ) لِتَفَكُّهٍ تَلْقَاْهـــَــــــــــــــاْ
(شَقْرَاْءُ) مَعْ (أُمِّ اْلْحَمَاْمِ)وَ(نَبْتـَـــةٍ)
(رَوْثَاْنَةٍ) زَاْنَتْ فَكَاْنَ زَهَاْهـــَـــــــاْ
(وَنَّاْنَةٌ) مَعْ (حُلْوَةٍ) قَدْ أَيْنَعــَـــــتْ
(قَطَّاْرَةٌ) عِنْدَ اْلْصََّبَاْحِ جناهــَــــــاْ
وَ(بَرِيْمُ)( قَرْعَاْوِيَّةٌ) مِنْهَاْ بـَــــــدَىْ
لِلْنَّاْسِ لَمَّاْ نَصَّفَتْ مَشْهَاْهـــَــــــــاْ
(مَكْتُوْمَةٌ) نَاْدَتْ بِصَوْتٍ خَاْفـِــــتٍ
أُخْتًاْ لَهَاْ بِعُذُوْقِهَاْ تَتَمَاْهــــَـــــــاْ
أَصْنَاْفُ أَثْمَاْرِ اْلْنَّخِيْلِ ذَكَرْتُهـَـــــــاْ
لَكِنَّنِيْ لَمْ أَسْتَطِعْ إِحْصَاْهــَـــــــــاْ
فِيْهَاْ مِنَ اْلْعِنَبِ اْلَّذِيْ قَدْ تَشْتَهِـــــيْ
وَبِهَاْ مِنَ اْلْرُّمَاْنِ مَاْ أَغْنَاْهــَــــــــــاْ
وَ(اْلْبُرْتُقَاْلُ) (وَيُوْسُفِيٌّ) طَعْمُــــــــهُ
حُلْوٌ وَعِطْرُ أَرْيْجِهِ قَدْ تَـاْهـــــــَــــاْ
وَ(تُرَنْجُهَاْ) زَاْكٍ كَأَنَّ ثِمــَــــــــــاْرَهُ
رَأْسَ اْلْعَظِيْمِ فَجَلَّ مَنْ سَوَّاْهـــَــــاْ
وَبِهَاْ اْلْخُضَاْرُ إِذَاْ جَنَيْتَ قِطَاْفَهـَـــــاْ
شَرِبَتْ لِمَاْءِ قَلِيْبِهَاْ فَرَوَاْهــــَـــــــاْ
تَجِدُ اْلْغَضَاْضَةَ فِيْ غُصُوْنِ نَبَاْتِهَــــاْ
فِيْ بَهْجَةٍ وَتَنَشَّقَتْ لِهَوَاْهــــَـــــــاْ
فَإِذَاْ ذَكَرْتُ عُنَيْزَتِيْ أَزْهُوْ بِهَــــــــاْ
كَمُلَ اْلْحَدِيْثُ مُبَيِّنًاْ لِبَهَاْهـــَــــــــاْ
كلمات الشاعر الاستاذ/حمد بن عبدالله العقيل
زر الذهاب إلى الأعلى