آداب

ُانسكابُ الفخر

أحمد عداوي ... جيزان.

ُانسكابُ الفخر

عُذرا فما بي يفوقُ الحبَ والعجبا…

ويستثيرُ شعورا هزّهُ طربا

فتّانُ للمجدِ يَسبي عينَ ناظرهِ…

لا يعرفُ الحزنَ والتأويل والحٌجُبا

فآسيا كلُّها جاءت على ذهبٍ…

وليس غيرَك نادٍ يرتدي الذهَبا

رقْمٌ فريدٌ و لم تدركْهُ أنديةْ..

في آسيا كلِّها قد ناطحَ السُّحُبا

خطبتَ في الفنِ درسًا ليس يُشبهُهُ ..

سواكَ أهلي فنِعْمَ اليوم مَن خَطبا !

نحنُ المجانينُ لكنْ إننا رُشُدٌ..

نحن المجانينُ لكنْ نسبقُ الشُّهُبا

تشمّتوا ويْحَهُم لم يدركوا زمنًا..

بأنكَ القلعةُ الشّمّاء وا عجبَا !

فأنتَ للروحِ موّالي وقافيتي …

وأنت فخرٌ هنا ينسابٌ مُنسكِبا

هنا الاغاني هنا التاريخُ ضوءُ مدَىً..

هنا الجمالُ هنا الإجلالُ ما نَضَبا

يا كُحْلَ عيني وأيامي وخاطرتي…

وكل إحساسِ عُمْري هامَ مُلتهِبا

يا لذّتي في الهوى عطري وأغنيتي ..

ففي رؤاكَ أُذيبُ الهمَّ والتعَبا

يا راقيَ المجدِ للأمجادِ موطنُها…

وحكمةُ العزِ في الدنيا لمَن كتَبَا !

عاشق المجد الأهلاوي

أحمد عداوي … جيزان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى