-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
أكد خبراء وسياسيون مصريون أهمية الدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وحدة الصف الخليجي، مؤكدين لـ«عكاظ» أنها تعد همه الأساسي في كافة تحركاته الداخلية والخارجية، وهو ما يؤكد دوره كقائد للمنطقة.

وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أمين شلبي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتسم بالقدرة القوية على إيجاد المخارج والحلول لأي خلافات ناشئة في سبيل وحدة الصف الخليجي، مبيناً أن ملك الحزم و«حكيم العرب» يحظى بتأييد دولي للحفاظ على الاستقرار الخليجي والعربي، لكونه من الشخصيات القيادية المتمرسة في المنطقة، وهو الأمر الذي جعل المملكة حاضرة دائماً في القضايا الأساسية لإيمانها بوحدة الصف الخليجي.


وعدد الدكتور أبوالفضل الإسناوي الخبير في الشؤون العربية بمركز دراسات الأهرام، أدوار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في وحدة الخليج العربي، من بينها رفضه القاطع النيل من أمن واستقرار دول التعاون مهما كانت التحديات، والتدخل في شؤونه الداخلية، كون أمن دول الخليج واستقرارها كل لا يتجزأ، كما أن الملك سلمان يعد «حائط صد» في مواجهة الإرهاب، خصوصا في ظل الأحداث المتصارعة لتلك العناصر وسعيها إلى خراب المنطقة وتفتيتها، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين حرص على الحفاظ على البيت الخليجي ورفض التدخل في شؤون دول الخليج. وشدد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الخارجية التي تمت على مدار السنوات الماضية كلها تصب في وحدة دول الخليج، فهي تحركات تؤكد على الحنكة في تغليب مصلحة دول المجلس، والحفاظ على اللحمة الخليجية، مشدداً على أن المملكة تعمل على الدوام لتذليل جميع العوائق لتعزيز الوحدة الخليجية وهو ما يشير إلى دورها القيادي عربياً ودولياً، موضحاً أن سياسة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) حتى الملك سلمان اعتمدت على وحدة الصف الخليجي، والانحياز الكامل للقضايا العربية والإسلامية.