منوعات

الشيخ سلمان بن محمد زاهر المشنوي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ سلمان بن محمد زاهر المشنوي رحمه الله

من أعلام القبيلة

من عشيرة آل علي سلمان من فخذ آل اسعد / رحمه الله تعالى
من مواليد جبل فيفاء تقريبا ((عام ١٣٦٣هـ )).

سكنه بيتة الواقع (( بغره ))ببقعة المرمى جبل المشنوي.

نشأ كبقية جيله في اسرة متواضعه مع والده وضمن اخوانه ((ببيت ام وجاه )) ببقعة المرمى بجبل المشنوي وكابقية الاسر في ذلك العصر وذلك الوقت كانت الاسر تعتمد اعتماد كلي بعد الله على الزراعه والثروه الحيوانيه فكل بيت من تلك البيوت لديه الاكتفاء الذاتي للعيش من البلاد الا بقية النواقص المعيشيه التي يتم جلبها في الاسواق الخارجيه مثل ((الملح والقاز والسكر والشاهي والمواد الاخرى)) يتم جلبها من الاسواق القريبه لجبل فيفاء.

فعند بلوغه السن الثامنة عشر من العمر وحصوله على ((حفيظة النفوس – التابعية)) التي كانت تسمى في ذلك الوقت وهي بمسماها الحالي ((بطاقة الاحوال)) ((او السجل المدني))خرج متوجهاً للبحث عن لقمة العيش والحصول على وظيفه ليسد بها رمقه فتوجه الى سوق عيبان حيث كان ((سوق عيبان)) من الاسواق الجبليه الكبيره القريبه من جبل فيفاء ومن الاسواق ذات الصيت في ذلك الوقت التي كانت تتوجه اليه جميع البضايع من جميع انحاء المناطق القريبه الجبليه واسواق تهامه وهو المجمع الرئيسي للسيارات فكان اليوم لذلك السوق هو ((يوم الخميس)) .

من كل اسبوع وذلك لصعوبة وبعد المكان من المتسوقين ((لذلك كان يوم واحد في الأسبوع)) ياتون يتبادلون السلع فيما بينهم وكانت العملات قليله وكان الملتقى الاسبوعي فيه.

وفي سوق عيبان التقى ((بالعم مفرح يحيى الحكمي)) من ((فخذ آل مفلح))وقد كان متوجه إلى تبوك هو وعائلته فسأله إلى أين وجهتك يا ولدي فقال على باب الله فانا ارغب في الحصول على وظيفه فقال له وش رايك تخاوينا الى تبوك ونكون سيّره ونتوانس مع ببعض وتساعدنا ونساعد بعض لخطورة الطريق وطوله فقال ((توكلنا على الله )) وبالفعل سافروا سوا مع بعض الى تبوك فكان الطريق شاق وبعيد فقد أخذ بهم الطريق ((ما يقارب ٤ أيام، الى تبوك)) .

وقد كان رحمه الله اثناء حديثه في مجتمعه او مجلسه يثني على ((الشيخ مفرح يحيى)) غفر الله لهم جميعاً وما لقي منه من رعاية وإهتمام ونصح وتوجيه حتى وفاته.

التحق رحمه الله بالقوات البرية، في ذلك الوقت ((تقريباً عام ١٣٨٩ -١٣٩٠)) حيث كان الدفاع الجوي مجرد وحدات صغيره تتبع للقوات البرية قبل أن يصبح قوة مستقله، ثم تم نقله إلى جدة ((لمركز ومدرسة الدفاع الجوي)) قبل أن يصبح معهد فيما بعد، وهناك تخصص على سلاح من نوع ((مدفعية ٣٥ملم مضاد للطائرات )) ثم اصبح من عمالقة الدفاع الجوي وعين معلماً في نفس التخصص وللمصداقيه والثقه والخبره تم تكليفه في الشؤون المالية ((محاسباً للوحده )) .

((والمحاسب)) هنا يعني من يقوم باعداد وصرف الرواتب لافراد وحدته)) وعمل محاسباً حتى تقاعده ((عام ١٤١٥هـ)) رحمه الله .

ومن تفانيه واتقانه في عمل المحاسبه رحمه الله تم التعاقد معه في الشؤون المالية بعد التقاعد بعقد مدني.
ومماعرف عنه رحمه الله كان شهماً ومقدام وكريم حد السخاء ((وصاحب فزعات مع من يعرف ومن لا يعرف))ولا أبالغ إذا قلت أن مافي جيبه ليس ملكه بل هو ملك لأول شخص يطلبه.

ومما عرف عنه رحمه الله السعي في حوائج الناس بوجهه وماله وجهده سراً وعلانية، وكان دأوب لا يهداء ولا يرتاح إلا إذا غلبه التعب.

ومما عرف عنه كان رجل يحب المغامره ولا يخشى العواقب فهو كفيل بتحمل النتائج أياً كانت.

ومما عرف عنه رحمه الله كان مضياف وبابه مفتوحاً وبيته مدخلاً ((لكل فيفي يقصد مدينة جده لغرض العلاج او طلب وظيفة اوشراء سيارة او أي أمر من أمور الدنيا)).

فقد كان أكثر ضيوفه من طلاب معهد قوات الدفاع الجوي القادمين من خارج مدينة جدة، فقد كان لهم نعم الأخ ونعم الصديق ونعم الموجه ولا أعتقد أن هناك من سيختلف معي من طلاب المعهد في تلك الحقبة خصوصاً من قبيلة المشنوي.

تزوج أمراتان
◾الأولى الفاضله / خيره محمد حسن الفرحة
ورزق منها ثلاثه اولاد وهم (جابر، عيسى،سلطان)
وثمان بنات).

◾الثانية الفاضله / عافيه اسعد هادي من آل جحمة
ورزق منها بولد (محمد) وثلاث بنات)
توفي رحمه الله تعالى في (( ١٤٤٠/٣/١٨ هـ )).

وهنا نقول.
تحية اجلال ووسام تقدير وشكر وعرفان.لاشخاص بنوء بصمت مجداً وفخراً ووضعوا للاجيال والنشئ خطى ليحذو حذوهم.فلا عاقتهم صعوبات الماضي ولا صعوبه لقمة العيش في ذلك الوقت كافحوا وجاهدوا وصبروا امام الصعاب وضحوا بالغالي والنفيس في سيبل تحقيق اهدافهم.

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

الشيخ سلمان بن محمد زاهر المشنوي رحمه الله

 

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
 ١٤٤٥/١١/٢٣هـ الموافق ٢٠٢٤/٥/٣١م

 

منوعات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى