مناسبات
إحالة العميد الركن /حسن بن عبد الله الشهري الى التقاعد
بعد خدمة 33 سنة قضاها في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه
بعد حصيلة جهود سنين مضت من الجد والنشاط والإهتمام وتحمل المسئولية في قطاع المظلات وقوات العمليات الخاصة ذلك الصرح العسكري الذي يعتبر العمود الفقري للقوات المسلحة. تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل لتمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة…فقد كنتم نموذج مشرف وقدوة يحتذى به في تولي المهام العسكرية والقيادية طيلة هذه السنين
شكرا بحجم كل وقفة في ساعات الجد مع نخبة من أبناء هذا الوطن الكريم لتحمل كل المسئوليات التي كنتم جميعا أهلا لتحملها لعلمكم بمدى الأمانة التي على عاتقكم.
هذا الرجل الذي هو نادرمن نوادر الرجال بل فريد فهو قد تميز بسموا اخلاقه وكرمه واخلاصه وقد تفانا في عمله مما جعله يتقلد عدة مناصب قيادية مهمة وقد تسلح بالعلم والمعرفة والإيمان مما جعله يتميز في إنجاز المهمات الصعبة التي اوكلت إيليه وهو اهل للثقة وقد تشرب واستقى وارتوا من مكارم والده الذي عرف بالعصامية والجد و الإجتهاد والذي خرج لنا بل للوطن رجل قيادي مثل سعادة العميدحسن بن عبدالله الشهري والذي نفخر به ونفا خربه بل الوطن يفاخر به وبأمثاله من ابنا وطننا الغالي _ وقد عرفته منذو تخرجه من كلية الملك عبد العزيز الحربية وكنت ارى فيه النبوغ والهمة والأالمعية والشجاعة والإقدام والإخلاص والتفاني وقد تحققت فيه هذه الخصال وكان راقي في تعامله وقد إرتقى بمنهم تحت ادارته فجعلهم منسجمين متعاونون في جميع اعمالهم مما انعكس على انتاجهم وإنسجامهم في اداء واجباتهم على افضل مايكون فجزاه الله خير الجزاء على كل عمل عمله والشكر موصول للزملاء الأوفياء الذين عطروا ثراء وطننا بدمائمه الزكية الطاهرة وقد حققوا بطولات تسجل في سجل الشرف لبلادنا والتي تستحق الفداء والتضحية وقد حققت قواتنا المسلحة بطولات وإنجازات ويحق لنا أن نفاخر بهم..شكرآ بحجم السماء لسعادة العميد الركن ولجميع الزملاء راجيآ من الله تعالى لقيادتنا وجيشنا وامننا النصر والتمكين. .
اخوكم ابن الوطن ..