كرم مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة جازان د. عواجي النعمي، اليوم الخميس الموافق 2025/12/18 الموظف بالادارة القانونية أ. عبده جيلان بمناسبة احالته على للتقاعد
وفي بداية التكريم تحدث، النعمي عن جهود الزميل المتقاعد خلال مسيرته العملية، والذي قدم خلالها الكثير من البذل والعطاء لخدمة وطنه ومجتمعه بعد أن أدا الأمانة وحقق الرسالة وسجل بصمات تشهد لهُ في خدمة الدين والمليك والوطن كما شكر الإدارة القانونية ممثلة بمدير الإدارة، أ. مريع ملحان، على هذه المبادرة الجميلة في الاحتفاء بزميلهم والذي يجسد أبهى صورة للوفاء والعرفان بالجميل، وتقديراً لجهوده المبذولة طوال فترة عملة بالإدارة.
تحدث بعد ذلك المستشار / أحمد مسعود، معرّجاً خلال حديثه على السيرة الطيبة للمحتفى به مستعرضاً الاعمال الجليلة التي قدمها في مختلف الإدارات التي عمل بها خلال مسيرته الوظيفية.
بعد ذلك تحدث المحتفى به شاكراً ومؤكداً على مواصلة العطاء ـ بمشيئة الله تعالى ـ في بناء الوطن الغالي، مؤكداً بأن العطاء والعمل ليس مقيدًا بعمر محدد، او مكان معين وأن هذه اللفتة المباركة من صحة جازان بهذا التكريم ، نبراساً يضيء له الطريق في المضي قدماً في حياته المستقبلية وتقديم مزيد من العطاءات لهذا الوطن الغالي.
وفي الختام تبادل الجميع التهاني وكلمات الشكر والتقدير، وتم تقديم الدروع والهدايا التذكارية للمحتفى به بهذه المناسبة.
أستاذي الفاضل مريع ملحان،
شكرًا لأنك لم تكن مديرًا فحسب، بل إنسانًا يرى الجهد قبل أن يراه الزمن، ويحتفي بالعطاء قبل أن يطويه التقاعد. لقد كانت مبادرتكم تكريمًا لقيمةٍ آمنتم بها وعشتموها، لا لاسمٍ أنهى مسيرته؛ إذ تؤمنون أن الرجال يُكرَّمون بما قدّموا، لا بمغادرتهم.
وفي لفتتك الراقية هذه ، تعلّمنا أن القيادة خُلُق، وأن الامتنان ذاكرة لا تشيخ، وأن العمل يزدهر حين يُدار بقلبٍ واعٍ قبل أن يُدار بنظام. وتثمن مبادرتكم انها جاءت امتدادًا لنهجٍ مؤسسيّ يؤمن بالوفاء لأهل العطاء، وتجسيدًا صادقًا لمعاني التقدير والعرفان بالجميل للزميل المتقاعد، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالإخلاص والعطاء.
ويؤكد هذا التكريم أن ثقافة التقدير نهجٌ راسخ تقوده قيادات واعية، تُدرك أن الأثر لا يزول، وأن بصمات المخلصين تبقى حيّة في ذاكرة المؤسسة ما بقي الوفاء حيًّا في القلوب.
فلكم مني خالص الشكر وعظيم التقدير،
ولمن كرّمتموه صادق الدعاء بأن تبقى بصمته أثرًا نافعًا،
وبأن يجزيكم الله خير الجزاء على ما أبقيتموه من معنى الوفاء حيًّا ومُلهمًا.
مع فائق الاحترام والتقدير