رواد و أعلام د: هاشم عبده هاشم

منذ يومين

1 3 دقائق

مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر سابقا و رئيس تحرير صحيفة عكاظ وعضو مجلس الشورى السعودي سابقا .

المراسل الذي كان يصب القهوة .

قفز بالصحافة السعودية ، الى مصاف الصحافة العربية والعالميه.

هذا الرجل بدأ ولعه بالصحافة وهو مازال فتى صعيرا فأصبح واحدا من أشهر الأعلاميين في تاريخ الصحافة السعوديه والخليجيه والعربيه في العصرالحديث وعلما من أعلامها ،ورائدا من روادها ورمزا من رموزها.

بسبب نصيحة والده رحمه الله أن يمارس العمل ليكون رجلا يعتمد على نفسه فأحب العمل بشغف ، وأدمن عليه أكثر من نصف قرن.

*بدأ بوظيفة فراش ، يصب القهوة والشاي للموظفين، ومراسلا في جمارك منطقة جازان جنوب السعوديه .

*ذلك بعد إنتهاء دوامه الدراسي من ( المدرسه ) الساعة الثانية عشر او الواحدة ظهرا ، وهو مازال صبيا صغيرا.

*هذا الفتي الصغير أصبح دكتورا، ومحاضرا في جامعة الملك عبد العزيز .

*ورئيسا لتحرير جريدة عكاظ ومديرا لهت، وعضوا في مجلس الشورى لفترتين ، وكاتبا صحفيا متميزا .

*تعلم في البداية في ( كتاب على هلال ) إحدى الكتاتيب المنتشرة في مدينة جده في ذلك الوقت .

*وكانت الدراسة إختلاط بنين وبنات في سن الطفوله تجمعهم غرفة واحده ذلك قبل ( سبعون عاما ) .

*يتذكر هذا الرجل في التمهيدي عندما حملته جدته على ظهرها في الطريق الى بيت ( القاضي علي ).

*كان ذلك في مدينة جازان ليقابل معلمته التي هي إحدي بناته فرحبت به أحسن ترحيب وضمته مع عدد آخر، خمس أولاد وثلاث بنات وهم في عمر الطفولة والبراءه.

*ترعرع هذا الفتى العصامي وكافح ونافح وتفوق خلال دراسته و الإعتماد على نفسه عملا وتعلما، حتى أخذ الثانوية العامة بجدارة وإستحقاق.

* التحق بجامعة الملك عبد العزيز ليحصل على شهادة البكالريوس في قسم المكتبات ( ١٣٩٧ه ).

*ثم واصل الدراسات العليا الماجستير من نفس الجامعه، عام ١٤٠٠ ه .

حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهره بجمهورية مصر العربيه في علم المكتبات عام ( ١٤٠٤ه ).

عين محاضرا في جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جده لشئون المكتبات.

ظهر نبوغه مبكرا وولعه للصحافة منذو صباه، بدأ مراسلا لعدد من الصحف المحلية وبعض المجلات المحلية والعربيه .

تفوق وتميز أثناء عمله في بلاط الصحافه ، ليعين رئيسا لتحرير جريدة عكاظ، من قبل الدوله، فأبدع في العمل والتطوير لسنوات طويله.

الدكتور هاشم عبده هاشم ، جعل من صحيفة عكاظ في عهده أفضل صحيفة في المملكة العربية السعوديه، والخليج وأكثر إنتشارا وتوزيعا وجعلها أنموذج للتطوير ومواكبة الصحف العربية والعالميه.

يعد هذا الرجل من أبرز رؤساء التحرير ، في الصحافة السعودية والخليجية والعربيه ، أمتدت الى نصف قرن تقريبا.

إشراقه زاويته الشهيره التي كان يكتب فيها في ( جريدة عكاظ ) ثم أنتقل بها ( جريدة الرياض ).

مقالاته تضج بالفكر والثقافة والوطنيه في أسلوب راق ورشيق وممتع.

تخرج من تحت إدارته، إبان رئاسته لتحرير صحيفة عكاظ سابقا ، أفضل الكوادر الإعلامية والصحفية والإداريه.

يعد الدكتور ( هاشم عبده هاشم ) رمزا من رموز الصحافة السعوديه وأحدى روادها المحدثين في العصرالحديث.

ساهم في العمل على تطوير الصحافة السعودية بأسلوب حديث مواكبة لتطور العصر للصحافة العربية والعالميه لسنوات طويله.

سر نجاح هذا الرجل في حياته . تعمل بدقة وحزم وصرامة والاخلاص والجدية في العمل.

شغله الشاغل الإرتقاء بقيمة العمل ، إلى مستوى الجودة العالية في الأداء وإثراءها بالمعلومات .

ذات القيمة الوطنية الرفيعة رجل شغوف بالتجديد ، والهمة والطموح والنجاح.

شخصية جمعت ما بين الإعلام والتربية والسياسة والحنكة والدهاء.

لايغادر صغيرة ولاكبيره إلا وأصلحها أو يعاقب عليها ، شديد الحرص على الإلتزام والمواظبة والدقة في العمل مخلصا متفانيا ووفيا لوطنه. وولاة أمره.

قال عنه ( السفير السعودي في الإمارات ) والإعلامي المعروف، الأستاذ ( تركي الدخيل ) إن الدكتور هاشم عبده هاشم مشى في طريق الجحيم مرتين، ولكنه عاد منها دون أن تمتلئ جيوبه بالرماد.

بل بالخصب، وعاد من رحلة بحثه عن الذات كالناجي من منجم الذهب، ولكنه عاد ليمتلك هذا المنجم.

*وقال عنه ( الدكتور عبدالله الفوزان ). الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعضو مجلس الشورى .