
زارني طيفُكم فهاجَ غرامي
وانبرى الوجدُ فاستحالَ منامي
وإذا مامضى ..سنينُ حياتي
حلمُ طيفٍٍ… أخالَهُ قدامي
آه ياطيفُ ليته لم يزرني
قد سرابي.. لغابر الأعوام
يازماناً مضى إليكَ حنيني
أتصرَّمتَ .. وانقضت أيامي ؟
فإذا بالحنين يستاقُ شيخاً
ألجمتهُ السنون خيرَ لجام
لم يعد طائشاً كما كان يوماً
قد رمى في الفضا بكل سهام
لم يعد ماخراً عُبابَ بحارٍ
كم تعالت بموجها المترامي
سكن الليل إذ خبت نارُ وجدٍ
وانجلى بالصباح وهمُ الظلام
أشرق النور بعد تلك الدياجي
واستكانت لِحُكْمِه أحلامي
أحمد إبراهيم خلوفه طياش المباركي