دين ودنيا

عتق رقبة اليتيم: حسن بن يحيى الفيفي

هادي بن يحيى الخسافي الفيفي

عتق رقبة اليتيم: حسن بن يحيى الفيفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زملائي الكرام عوداً إلى موضوع عتق رقبة اليتيم،

فإن الديات وما في حكمها تلزم العاقلة، لا العائلة، وأنتم بلا منازع عاقلة أهل فيفا.

وبالرغم من كثرة الارتباطات لدى الجميع بدون استثناء، إلا أن ما أنعم الله به علينا، ثم مكانتنا الإجتماعية تحتم علينا المشاركة جميعا في هذا العمل الجليل، إعتاق رقبة إبننا وأخينا :حسن بن يحيى الفيفي وإخراجه من السجن بإذن الله.

والبعض قد يصاب باليأس من كبر المبلغ، لكني على يقين وثقة بالله بأنه سييسره، فلو سدد مبلغا طيباً سيتدخل أهل الخير للتوسط في تخفيض المبلغ وسيتدخل كبار المحسنين في الأخير بإذن الله لإكمال الباقي، لكن لابد من مبادرتنا أولا، بأن نحسن كما أحسن الله إلينا، وقد بادر زميلنا خالد العبدلي بمبلغ سخي جزاه الله خيرا، ولأكثر من مرة، ولا نستطيع أن نكون مثله، وإنما كل يتبرع على حسب جهده ووسعه، وأرجو أن لا يستحي أحد من قلة المبلغ الذي يدفعه، فلا تثريب على أحد، ولا بأس في الإنفاق علانية، ولا ينقص الأجر إن شاء الله، فقد امتدح الله سبحانه الذين ينفقون أموالهم سرا وعلانية في مواضع كثيرة من كتابه الكريم.

وقد يكون المنفق جهرا أعظم درجة عند الله إذا كان يريد بذلك تحفيز الآخرين على الإنفاق أو الاقتداء به، قال تعالى: “قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ، وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ”

زادكم الله من واسع فضله. وأذكركم بجهدكم الكبير قبل حوالي ثلاث سنوات في إخراج سجين في ساعتين حتى أن المبلغ زاد بأكثر من ثلاثين آلفا، كيف فرحنا في حينه، وأفرحنا أهله.

الهمة الهمة يا رجال بارك الله فيكم وفي مالكم.

عتق رقبة اليتيم: حسن بن يحيى الفيفي

دين ودنيا

 

تعليق واحد

  1. اسال الله رب العرش العظيم ان يفرج همه ويقضي دينه وان يسخر الله له من يكون في سبب عتق رقبته رحمتا به كونه يتيم ورحمتا بامه التي ذاقت الويلات هما والما وحزنا على ولدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى