منوعات

عظمة الدعاء

منصور احمد

عظمة الدعاء

“مِن علامة توفيق الله للعبد وتيسير الأنفع
والأخير له من ربّه: أنْ يُلهمه الدّعاء، ووالله
لو جرّب العبد ما جرّب من الأسباب؛
فلن يجد سببًا أعظم نفعًا وأيسر كُلفةً من الدّعاء،
ومن أراد فتوح الله تنهمر عليه انهمارًا،
ويبصرها عيانا جِهارًا؛ فليلزم باب الطّلب،
وأن يُحسن قرعه ويتأدّب!”

“‏ما دعا مكروبٌ أو مهمومٌ أو صاحبُ حاجةٍ
بصدقٍ وافتقارٍ وإخلاصٍ في توجُّه قلبِه
إلى الله أثناء الدُّعاء، وعدم التفاتِه إلى غيرِه:
إلا وجدَ أثرَ دُعائه في قلبِه طُمأنينة،
وفي نفسِه انشراحًا، وفي أفكارِه استقرارًا،
وفي أقوالِه وأفعالِه توفيقًا وسدادًا،
وفي سائرِ حياتِه نورًا وهدايَة!”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى