دين ودنيا

قصيدة أيها المغرور

الأديب الشاعر: حمد بن عبد الله عقيل

قصيدة أيها المغرور

أيُّهَاْ اْلْمَغْرُوْرُ غَرَّتْكَ اْلْسَّلَاْمـــَــــــــــةْ
كَمْ عَلَىْ اْلْغَفْلَةِ طَوَّلْتَ اْلْإِقَاْمــَـــــــةْ
قَدْ أَضَعْتَ اْلْوَقْتَ هَدْرًا دُوْنَ جَدْوَىْ
سَاْدِرًا وَاْلْعُمْرُ يَمْضِيْ كالغَمَاْمـَـــةْ

فِكَرٌ فِيْكَ وَلَاْ فِيْهَاْ اْدّكــَـــــــــــــــــــاْرٌ
بَصَرٌ لَاْ يُبْصِرُ اْلْدَّرْبَ أَمَاْمــَـــــــــــهْ
أُذُنٌ فِيْكَ وَلَاْ ترعى لصــَـــــــــــــوْتٍ
لنداء اْلْحَقِّ لَمْ تَرْعَ كَلَاْمـَـــــــــــــــهْ

قصيدة أيها المغرور

إِنَّ لِلْأَعْمَاْرِ آجَاْلٌ سَتَأْتـِـــــــــــــــــيْ
فَإِذَاْ حَلَّتْ فَلَنْ تجدي نَدَاْمــَـــــــــــةْ

إِنَّ لِلْأَرْحَاْمِ فِيْنَاْ أَلْفَ حــَــــــــــــــقٍّ
وَصْلُهَاْ يُعْطِيْكَ فَضْلًا وَكَرَاْمــَـــــــةْ
قصيدة أيها المغرور
إِنَّ لِلْمَاْلِ حُقُوْقًا قَدْ أُقـــِـــــــــــرَّتْ
سَوْفَ إِنْ قَضَّيْتَهَاْ تَنْفِ حَرَاْمـَـــــهْ

إِنَّ لِلْأَخْلَاْقِ فِيْ اْلْمِيْزَاْنِ شــَـــــــــأْنٌ
يَرْفَعُ اْلْمُؤْمِنَ يُعْطِيْهِ وِسَاْمـــَــــــــــهْ
قصيدة أيها المغرور
إِنَّمَاْ اْلْمَرْءُ لَيَاْلٍ إِنْ تَوَلــــَّـــــــــــــتْ
لَنْ يَرَاْهَاْ وَلِمَاْ قُلْتُ عَـلَاْمـــَـــــــــــةْ

سُنَّةُ اْلْهَاْدِيْ بِهَاْ اْلْتَّوْجِيْهُ يَهٍـــــدِيْ
وَبِهَاْ خَيْرٌ لِمَنْ يبغِ السلامـــَــــــــهْ

قصيدة أيها المغرور

صَلِّ يَاْ رَبِّ عَلَيْهِ كُلَّ يـــَـــــــــــــــوْمٍ
مع أَذَاْنٍ أو صَلَاْةٍ أو إِقَاْمــَــــــــــــــة

قصيدة أيها المغرور

صَلِّ يَاْ رَبِّ عَلَيْهِ مَاْ أَطَلـــَّـــــــــــــتْ
شَمْسُنَاْ أَوْ إِنْ تَغَطَّتْ بِغَمَاْمــَــــــــةْ

قصيدة أيها المغرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى