مناسبات

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة

العارضة/ عبد الله الكعبي

الاثنين 2025/10/27م – الموافق 5 جمادى الأولى 1446هـ

في صباحٍ يملؤه الأمل والعطاء، أشرق يومٌ مختلف في محافظة العارضة حين أطلق فريق أثر باق التطوعي مبادرته الإنسانية المميزة “يوم السعادة للأيتام.. وابتسامتهم تسوى” في استراحة الشلال ببطحان، برعاية الراعي الذهبي – استراحة الشلال، لتكون لحظة يملؤها الفرح، وتُروى فيها القلوب بماء الرحمة والعطاء.

انطلقت المبادرة لتغرس في القلوب معنى السعادة الحقيقية، سعادةٌ تُمنح لا تُشترى، ورسمت الفرحة على وجوه أبنائنا الأيتام الذين استحقوا البسمة والاهتمام.

فقد تضمنت الفعالية فقراتٍ ترفيهية ومسابقاتٍ ممتعة، ورسمًا على الوجوه، وضيافةً راقية، وتوزيعاتٍ وهدايا للأطفال، وسط أجواءٍ من المحبة والبهجة التي لامست قلوب الجميع.

روح الفريق.. نبض العطاء

تجسّد في هذا اليوم المعنى الحقيقي للتعاون، حيث عمل المتطوعون والمتطوعات بكل حبٍ وإخلاص، فكانوا مثالاً للعطاء الهادئ الذي لا يُنتظر منه إلا الأثر الطيب.

وبجهودهم، تحوّل المكان إلى مساحةٍ من السعادة النقية، تُترجم رسالة الفريق بأن العطاء لا يُقاس بحجمه، بل بصدق النية وجمال الأثر.

شركاء النجاح.. بصمتهم تضيء الأثر

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة

نجاح هذه المبادرة لم يكن ليتحقق لولا تعاون الداعمين والمدارس المشاركة التي شكلت قلب الحدث وروحه، فكانوا شركاء في صناعة الفرح.

المشاركون في دعم وإنجاح المبادرة:

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة
  • الثانوية الأولى بالعارضة.
  • ثانوية العارضة (بنين).
  • المتوسطة الأولى بالعارضة.
  • الزاوية الفنية للاتصالات.
  • مربط المهاب للخيول العربية الأصيلة.
  • متجر مزهر – شغف يزهر مع كل ربيع.
  • الراعي الذهبي: استراحة الشلال ببطحان

كل شكرٍ وتقديرٍ لهم على دعمهم الكريم ومساهمتهم المشرّفة التي جعلت هذا اليوم من أجمل أيام العمل الإنساني في المحافظة.

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة

الإعلاميون والمصورون.. عدساتٌ تصنع الأثر

كما كان للإعلاميين والمصورين حضورٌ مميز، نقلوا الحدث بعدساتٍ مفعمةٍ بالحب والإحساس، فوثقوا لحظات الفرح وخلّدوا صور السعادة في ذاكرة العطاء.

لقد جسّدوا المعنى الحقيقي للإعلام الإنساني، الذي يبني ويُلهم قبل أن يُخبر وينقل.

كلمة قائد الفريق التطوعي – عبدالله حسين كعبي

“الحمد لله الذي جمعنا على نية الخير، ووفقنا لأن نكون سببًا في إسعاد قلوبٍ غالية علينا.
فكل ابتسامةٍ رأيناها اليوم كانت ثمرة جهدٍ صادق وعملٍ استمر لأيام.
فخورٌ بكم يا أبطال التطوع، بعملكم، بانضباطكم، وبأخلاقكم التي رفعت اسم محافظة العارضة عاليًا، وجسدت جمال منطقة جازان بأبهى صورة.
شكري وامتناني لكل من دعم وساهم من مدارس وجهات راعية، ولإخواننا الإعلاميين والمصورين الذين خلدوا هذا الأثر.
أنتم جميعًا عنوان للعطاء، وبكم نصنع الفرق، وبأثر قلوبكم يبقى الأمل ممتدًا لا ينتهي.”

تكريم الجهات المشاركة

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة

وفي ختام هذا اليوم المشرق، تم تكريم الجهات المشاركة وشركاء النجاح تقديرًا لعطائهم الكبير ومساندتهم الدائمة للفريق:

  • الراعي الذهبي: استراحة الشلال ببطحان – لرعايتها واحتضانها لهذه المبادرة.
  • الثانوية الأولى بالعارضة.
  • ثانوية العارضة (بنين).
  • المتوسطة الأولى بالعارضة.
  • الزاوية الفنية للاتصالات.
  • مربط المهاب للخيول العربية الأصيلة.
  • متجر مزهر – شغف يزهر مع كل ربيع.
  • الإعلاميون والمصورون – لتوثيقهم وإبرازهم جمال المبادرة بصورة مشرفة.

ختام اليوم.. بسمة تبقى وأثر لا يُمحى

في نهاية هذا اليوم المضيء، كان الفرح سيد الموقف، والابتسامة لغة الجميع.

عبّر الأطفال عن سعادتهم بكل براءة، وترك الفريق أثرًا خالدًا في القلوب، أثرًا من الحب، من النور، ومن الوفاء.

فلم يكن “يوم السعادة للأيتام” مجرد مبادرة، بل رسالة إنسانية تُجدد الأمل وتُذكّرنا بأن:

“السعادة حين تُهدى.. تُصبح أثرًا باقيًا في القلوب.”
“أثرٌ باقٍ… وعطاءٌ لا يزول.”

مبادرة إنسانية تنثر الفرح في سماء محافظة العارضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى