
الدكتور عبدالله محمد يحي الحكمي الفيفي
حين يُذكر العطاء في أبهى صوره، يُذكر الرجال الذين مرّوا في دروب الوطن وهم يتركون أثرًا لا يزول، وبصمةً لا يشبهها إلا ضياء الجبال التي خرجوا منها.
من فيفاء، حيث تتكئ السحب على كتف المكان، بدأ رحلته… رحلةُ تميّزٍ لم تعرف التردد، ومسارٌ صعد من قمم الجنوب ليبلغ فضاءات التحول الرقمي في المملكة، حتى غدا اسمه واحدًا من أعمدة الحوكمة الرقمية وصناع رؤاها.
عشرون عامًا وأكثر، وهو يبني سياساتٍ تُضيء الطريق، ويصوغ استراتيجياتٍ تُحرك المستقبل، ويُشرف على مشاريع وطنيةٍ كبرى في التقنية والذكاء الاصطناعي…
خبرةٌ صنعت رؤية، ورؤيةٌ صنعت أثرًا، وأثرٌ صار علامةً في سجلات الوطن.
يشغل اليوم نائب معالي رئيس هيئة الحوكمة للاستثمار والتميز الحكومي؛ منصبٌ يليق برجلٍ حمل المسئولية كما يحمل القائد لواء النور.
وتوالت محطاته القيادية في مجالس وهيئات وتنمية التعليم، ومثّل المملكة في لجان دولية تُعنى بالاستدامة الرقمية، وقاد ملتقيات عالمية لحكومة الإنترنت، فكان صوتًا للوطن وعقلًا من عقول مستقبله.
وفي وزارة المالية تحدّثت عنه الأدوار الرفيعة قبل الكلمات، وشهدت له الجوائز قبل أصحابها؛
أفضل قائد، أفضل رسالة دكتوراه، أفضل ورقة علمية، نوط الحج، وجوائز أخرى كانت في حقيقتها شهادات تقدير لما يحمله هذا الرجل من إخلاصٍ لا يُقاس.

حاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة الملك سعود، ومرّ بمحطاتٍ عالمية في بريطانيا وسويسرا وأمريكا، وكتب ثلاثة عشر بحثًا عالميًا منحته مكانة الباحث الخبير، وصوت العارف الذي يتحدث بلغة المستقبل.
إنه الدكتور عبدالله الحكمي…
رجلٌ إذا خطا ترك أثرًا، وإذا عمل صنع فرقًا، وإذا حضر كان للإنجاز موعد، وللوطن صفحةٌ جديدة تُكتب على يديه.
هو شاهدٌ على أن قمم فيفاء لا تُخرج إلا رجالًا يشبهون ارتفاعها… رجالًا يولدون كبارًا، ويكبرون في عين الوطن كل يوم.
- تشويهُ السُّمعةِ وتلميعُ الصُّورةِ
- الكتابةُ بسنارةِ الوجعِ
- سمو ولي العهد: الميزانية تؤكد أن مصلحة المواطن في صدارة أولويات حكومة المملكة وما تحقق من إنجازات كبيرة كان بفضل الله ثم بفضل جهود أبنائها وبناتها
- الساعي وراء الإشارة: حكاية رجل أضاء شاشة الجنوب
- محافظة الليث تجذب أنظار العالم للسياحة البحرية وجزرها الطبيعية



