منوعات

الشيخ علي سليمان قاسم يحيى المشنوي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ علي سليمان قاسم يحيى المشنوي رحمه الله

 من اعلام قبيلة المشنوي

الشجاع / علي سليمان قاسم يحيى المشنوي من عشيرة ((اهل امقويد )) فخذ الحماطي.
من مواليد فيفاء تقريباً (( عام ١٣٣٥هـ)) .

سكنه بيت القويد.بحقو فيفاء جبل المشنوي.

نشأ يتيماً فقد توفي والده عام الجدري كان الابن الوحيد بين اربع خوات .

عاش اوقات صعيبة كان يقوم بمعاناة اهله يسافر يبحث عن الرزق عمل بجلب البضاعة من سوق الخميس الذي كان يسمى بسوق ((نيد الركو )) ياخذ ( البُن، والعنب ، وانواع الحبوب )حتى يبيعها في اسواق تهامه ((بسوق ابو عريش وسوق ضمد))
وياخذ بثمنها من هناك القاز والملح ويبيعها
((في اسواق منبه)).

عاصر سنة الجوع التي وقعت ((عام١٣٦٨- ١٣٦٩هـ))ولصعوبة تلك السنه والسنه التي قبلها والتي عانت فيها الناس في تلك المناطق من المجاعه التي المت بهم في ذلك الوقت بسبب جفاف الارض و قلة الامطار واختفاء ((الحبوب والذره)) ونادراً ما تجدها. الا عند البعض في ذلك الوقت.بما يسمى ((المدافن))
ولا يعطى الا ((بالحق )) حيث وصل سعر ((الحق )) بريال فضه. وقل من يوجد لديه الفضه في ذلك الوقت.
(( والحق)) هنا هو مكيال يكال به الحبوب في ذلك الوقت )) التي انعدمت في ذاك الحين من جميع اسواق تهامة لهذا سميت ((بسنة حقٍنً )).

عاد لبيت امه واخواته حيث كانوا في انتظاره لانهم لا يملكون من الغذاء الا قليلاً من حليب الابقار والاغنام ولكن كن يجمعن له من ثمار الاشجار المتواجده هناك ((بما تسمى ضبر((الثبر))ويذهب به لاسواق ((منبه))للبحث عن الذرة فقد كان يمشي نهاراً واذا اقترب من منبه واظلم عليه الليل يذهب ليرتاح عند احد الاسر كاضيف.

ومن المواقف التي مرت عليه في احدى الضيافات عند احد الاسر اذ طلع عليه راعي البيت وطرده وطلب منه ان لايجلس عندهم فما كان من زوجة ذلك الرجل الكريمه التى كانت تطلب من زوجها ان لا يطرده فهو ضيف عندهم الا بعد العشاء ولكن زوجها رفض فما كان منه رحمه الله الا استعد للخروج ولكن زوجة ذلك الرجل المحت له ان لا يذهب بعيدا لانها تريد ان تجلب له بعض المؤنه فقرر الاتبعاد عن البيت وجلس ينتظر تلك المرأة ان تجيب له الاكل فلما احضرت له الاكل احضرت معها بقرة وقالت هذي من عندي ضيافه و صدقه لله حاول ان تبيعها في السوق عند اول مشتري حتى لا تفقدها وفعلاً نزل بها السوق وباعها وفتح بثمنها دكان صغير في ((سوق منبه )).

في احد الايام التى تدل على شجاعته كان في متجره الصغير حدثت هوشه و مضاربه بين اثنين في السوق امام متجره الصغير طعن احدهم الاخر بجنبيته وهرب اليه ((وتوزى به )) ((يعني انا داخل عليك)) ويطلب الحمايه منهم وقام رحمه الله بادخله الدكان حقه وكانو الخصماء من اشرس القبايل في تلك الجهه ويقال لهم ((آل الطمار)) حاول فيهم كثيرا حسب الأعراف والسلوم ان لا يقربونه الا انهم حاولو ان يعتدوا عليه ((بالضرب بالجنابي)).

يقول لهم ياجماعه الرجل في وجهي ودخيلي وقد لجاء الي فمن العيب الاعتداء عليه وهو دخيلي ولم يفيد معهم الكلام فما كان منه الا انه اخذ ((لحافه ))الذي يعد في ذلك الوقت كل شي فقد كان يستخدمه ليقيه من البرد وقت الشتاء والبرد القارص وييتدفى به اثناء النوم .

ولم يشاهد من هولاء اي استجابه فمن شجاعتة قام بلف ذلك اللحاف على يده اليسار ويثقف بها تلك الجنابي لكي ما تتأثر يده من ضرب الجنابي ويقوم بضربهم بالصميل على اليد الي فيها الجنبيه وكل ماقام بالضرب على ايديهم يطيحون الجنابي .

يقولون الي حضروا تلك الواقعه انهم عدو سبع جنابي طايحه على الارض وهم يتلوون من الم ضرب ذلك الصميل على ايديهم واثناء ذلك تدخلت الناس المتواجده في السوق والمشايخ للصلح بالقضية بعد عملية الصلح قامت تلك القبيله التي قام بحماية ولدهم بعمل استقبال كبير حار بالهتافات والتراحيب من الرجال والحريم ومشوا معه على الطريق المودي الى فيفاء وهم يحتفلون بشجاعته الى ان طلع من حدود منبه متوجها الى فيفاء رحمه الله.

تزوج متاخراً بعمر ثلاثين سنه لان الامور كانت صعبه في ذلك الوقت

تزوج من الفاضلة/ عافيه سلمان يزيد حسن شريف من ال فرحان من اهل شوچة
ورزق منها بولدين وهم ((سليمان ، يزيد ))واربع بنات.

شارك من ضمن افراد قبيلة المشنوي المشاركين في مهمة جهاد الريث المكلفين من شيخ القبيله الشيخ جابر سالم المشنوي.رحمهما الله جميعاً.

وكان الهدف من المشاركه هو الحفاظ على امن واستقرار ووحدة الوطن.وكان وجميع المجاهدين في ذلك الحرب محتسبين ذلك في سبيل الله اولاَ ثم في سبيل تلبية نداء ولاة امر هذا الوطن فقد حدث ذلك الجهاد في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمة الله عليه((عام ١٣٧٥هـ))

 تمكن رحمه الله من اداء فرضية الحج مرتين.
ولله الحمد.

توفي عام ١٤٤٠ عن عمر ((يناهز ١١٠ اعوام تقريباً)).

الشيخ علي سليمان قاسم يحيى المشنوي رحمه الله

وهنا نقول:-
المثابرة والعزيمة والإصرار وعدم الاستسلام؛ جميعها تساعد الشخص في الوصول إلى غايته وتحقيق أهدافه
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
 في١٤٤٥/١١/١٦هـ الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٤م

المنوعات

‫2 تعليقات

  1. اسال الله ان يرحم العم علي سليمان قاسم ال الحماطي رحمه واسعه وان يسكنه فسيح جناته…كما اشكر الاخ الفاضل يحي احمد ال مريع على طرح هذه السيره والشكر موصول لعموم اعضاء صحيفة بصمه على تكرمهم بالنشر ..
    بارك الله في الجميع وجازاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى