
الشيخ: يحيى جابر حسن المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى
من اعلام قبيلة المشنوي.
الشاعر والمعلم والامام والخطيب.
من عشيرة ( علي سلمان اسعد ) فخذ آل اسعد.
ولد سنة 1332هـ تقريباً وتوفي رحمه الله تعالى مساء يوم الاثنين 1431هـ في مدينة تبوك.
عاش ونشأ في بيت والده في بيت علم ومعرفه المسمى ( قرن ابو عيسى )و تعلم ودرس على يد والده القرآن الكريم والقراءة والكتابة حيث كان والده رحمه الله من النخب التي درست وتعلمت في ذلك الزمن.
تزوج كلا من:-
١- شوقه زاهر سليمان
٢-جميلة يزيد علي
٣- سعيده ساري سليمان
له من الابناء خمسه ابناء : علي ، حسين ، مسعود، ، ،سلمان، حسن توفوا جميعاً رحمهم الله تعالى ولم يبقى الا الاخ حسن يحيى جابر المقيم (باحد رفيدة ) خميس مشيط. حفظه الله .
وله من البنات (٥ بنات) توفاهن الله ولم تبقى الا واحده.
إلتحق بالسلك العسكري ((سنة ١٣٧٨هـ بمدينة الطائف – الى ((عام ١٣٨٤هـ)) ثم عاد الى الديره وكان من حفظة كتاب الله وكُلف إماماً وخطيباً لمسجد الطحلة الواقع بحقو قبيلة المشنوي.
فقد كان محتسباً لامامة المسجد ومعلماً لابناء القبيلة حيث كان يعلمهم القرأءة والكتابة و قرأءة القرآن الكريم.في مسجد الطحله. من دون مقابل.
ومن طلبته (الاخ حسن جابر زاهر ).
ومما امتاز به رحمه الله علم التداوي بالطب الشعبي .
كان رحمه الله تعالى من أعيان القبيله ورمز من من رموزها يتقدم القبيلة في كل المقابلات القبلية وكان شاعر متمكناً في الترحيب والتكثيرات والأفراح والأعياد والمناسبات.
وكان من الوجهاء للقبيله في تلك الجهة ((المسمى الحقو)) لاستقبال الوفود والضيوف من القبيله او القبائل المجاوره حيث كانت تلك الجهه هي الجهه حدوديه وهي الملتقى الاول والمكان السهل للقبيله.
حيث كان رحمه الله كان ملماً بالاعراف والاسلاف القبلية والحدود المجاوره لقبيلتنا قبيلة المشنوي.
و قصائده الشعريه رحمه الله حيث انشد يقول في مناسبة قبل دخول الملك فيصل رحمه الله الى ((جازان ))
يا سـلامي واثنيـه لبيض الولــــع
في قصــورٍ هبابي ولها أبــوابٍ حكـام
يــوم سبتٍ علــى صنعــاء بشـــورو قد طلع
غيمت الغمر تلوي في السماء مهل الغمام
قيـــلَ لابن الوزيـر بيــن الخـلايق ما فــرع
كــل بــابٍ فتح قفـله ويندب في المقــام
من يخيل علــى البيضــاء بســيلٍ قد جزع
يستقي بدمٍ لو كان بين الماء ضامـي
قل لعيسى اليهـودي لا يكلف بالطمــع
قد المدافع من الباحة حتى قاع ألرسامـي
قيل لي ان ابن سعود بألفين مليون قد ابترع
وجنود الشام واليمن تضرب له سلامـي
قل لفـاروق يعجل بالسـرع
ويميل على السودان بالغارة همامـي.
وايضا من قصايده الشعريه رحمه الله قال:-
بنيت لي قصرٍ هبيبٍ ومبوبي لف الغنايمي
تها من باحـة المشـرق لمغربي فيهُ العجايبي
ماتدخلوا الشـعار دومتنا نصلي
علـى محمـد نبينا والعلـم في أوراقٍ مكتبـي
وذا يحوف القصــر مايلقى الشعايبي
تعمى عيونه والقدم تحرق وسيقانه تنكبي
ينشب ويحنبي
يقعد طوال الدهر في الميـدان يزاولي
معد لـه مخرج يروح في قبـرٍ قهـا صفين ملكب
من المحاورات الشعريه والردود.
فعند حضوره في هود ومناسبة لختان لابن ( احمد حسن الفرحه) حضروا جماعه من احدى القبائل المجاوره للهود ومعهم شاعر وقد القى قصيده له وتم تكررها في عدة مناسبات وهي عن قصره له قام ببناءه فكان الشاعر يعرج ومعه عصى يتوكاء عليهاا.
فلما سمعها شاعرنا القصيده استغرب لماذا تتكرر هذه القصيده في عدة مناسبات عن ذاك القصر.
فأنشد يقول رحمه الله.
يقول ابو علي تخيل كل بارقي
تلقط ربوع امقصر حين يدور لوه معد لقي
وشاغلوه هبل.
لو بنكوه ركن امجبل
لعد يحرج بوه على حيّن وطارفه
صفي رجال المشنوي درمً وفارقي
اقطع من جهنم في الردات تعتذر وتلتقي
ذا العود قد حصل
ذا ساعد معو يدً ورجلً
مايلاحق سيرتوه ايلا قد الردات وقتولن مخالفه.
وقالوا الحضور من الوفد القادم ماتيه منحم شالين هذه القصيده
قال مفتخراً انا معي رجال المشنوي قد شالوها (سرّعَن ) والسّرع (هي الاعمده الطويله الثقيله) التي كانوا يسقفون بها البيوت ولا ماتي ((ساهرجه)) هرجه عباره كلمه بهم شالينها.
وهنا اقول :-
القيادات والقامات التربويه تبقى خالده بيننا
علماً ونبراساً حتى وان غابت اجسادها عنا*.
رحمه الله شاعرنا ومعلمنا ابا علي رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼 في ١٤٤٥/٦/٣هـ٢٠٢٣/١٢/١٥م
الشيخ: يحيى جابر حسن المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى