مقالات

فيفاء والرياض والكرم

إعداد: حسن مفرح الفيفي

فيفاء والرياض والكرم

من أجمل مايحافظ عليه مجتمعنا الترابط القوي، والذي تشعر أن أُسسه متينة ومبنية
على الثقة بل والإيثار وحسن التوجيه. 

وحينما تجتمع النية الطيبة والفكر الواعي والصائب، تسير الأمور براحة وأمان، ونور وهدى ينير الدرب ويسهّل السير نحو الهدف الأسمى والمبتغى المنشود.

وحيث أن العاصمة الرياض عزيزةٌ علينا، بل ويسكنها الأعزاء أهل السبق جودا وكرما ومفاخر وقدوة نستنير بها، تلك هي مواقعهم ومنابرهم التي تشبه فيفاء سموا وعلوا رفيعا.

ومن يتهيّب صعودَ الجبال
يعش أبد الدّهرِ بين الحفرِ

وحفل الرياض وتكريمهم للشاعرين الجديرين بالتكريم

سلمان قاسم الحكمي
و
أحمد يحيى العبدلي

لهو عملٌ وجهد يشكر عليه الأخوة الأوفياء في الرياض ومن ساهم معهم من خارج الرياض.

إن هذا المحفل كان عملا في محله تماما، لأن هذان الشاعران بما يملكانه من قريحة شعرية وإبداع وتجديد شعري وذوق أدبي سلسل ورفيع استحقا الإشادة والتكريم.

وقد كان الحفل جميلا ومجدولا بذكاء لافت، حيث كان دور الشباب فيه بارزا تقديما وشعرا، وهذا في حد ذاته تشجيعٌ لهم وشحذٌ للهمم.

والجميل في الحفل أن ابناء الشاعرين المكرمين ألقيا قصيدتين اتسمتا بالجمال والروعة، وكأنها إيماءةٌ لطيفة من الخَلف للسلف، مما زاد الحفل جمالا وروعة.

شكرا لأهل الرياض من أبناء فيفاء الذين تسجل لهم المواقف الداعمةوالمشرفة تجاه أبنائنا المتميزين والمبدعين، وكذا مهرجان الجنادرية كرمٌ امتد لأكثر من عشرين عاما.

– إلماحة:

لازال هناك من نفخر بهم من أهل التميز من الشعراء والأدباء والكتاب وأرباب الفكر لهم في قلوبنا منازل رفيعة ومكانة عالية.

فيفاء والرياض والكرم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى